،،
،
عزيزي
أعتقد أننا لا أنظمة غربية نقلنا ولا على إسلامنا حافظنا ...!
ما تشاهده من أنظمة في بلادنا هي على طريق النسخ واللصق
ولذلك كان في أحد الأنظمة قبل سنوات تحديد للعقوبة بالجنيه !!
ولذلك كان نظام السوق المالية ويعتبر نظام حديث خليط بين النظامين الأمريكي البريطاني
والفارق بين التشريع الإسلامي والأنظمة هو في نوعية الرقابة عليهما
ففي الشريعة تكون الرقابة ذاتية فردية ( كل نفس بما كسبت رهينة )
وفي الأنظمة رقابة بشرية يروغ منها روغان الثعلب
ولا تسأل عن تهرب الإنسان من الإنسان ... لكن في الشريعة (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
وكذلك العقاب ، في الشريعة دنيوي وأخروي ، أما في غيرها فهو دنيوي وقد تعفيك الواسطة منه !
لكن حين نكون لا شريعة ولا نظام ... هنا الإشكال الأكبر
والنفق المظلم الذي نعيشه الآن في بلدنا
فالأنظمة موجودة ... والمنفذ مفتقد ... والمقصد هو انتهاء الدوام
،،
،
أما قضية أن الأنظمة تتأخر لأجل أن تطابق الشريعة فلا أظن ذلك يحدث لدينا
لأن التأخر هو بسبب الإجراءات والإنتدابات ونحوه مثل ما ذكرت
وهل تعلم عزيزي أن هناك مشروع جديد لنظام الشركات صدر عام 1426هـ وإلى الآن هو
في غياهب مجلس الشورى وردهات لجنة الخبراء وانتظار الأذن من مجلس الوزراء !
هنا النقطة الفاصلة ،
من يدير الأنظمة ،،، بحاجة إلى نظام يديره ،،، والحلقة مفرغة
لعل في طرحك الكريم باب أمل للتغيير ، وحسن نظر للتدبير
ممتن لك عزيزي طرقك هذه الباب ؛ عسى طرقاتك تزيل بعض الصدأ
تحيـــــاتي للجميع
،
،،