[align=center]*
*
إِشراقة.
باتتْ تُقلِّب الكَفَّ
في جفن ِاللَّيالي
وتنزفُ الشَّهد
في ضميرِ الَّلآلئ
تسافر ُرُوحها بطرْف كَسير
وتُبْحر أشْواقها بقَلبٍ كَبير
ولازالتْ تجوبُ الفَيافي
والرُّوح ظَمأى..!!!
وَهِي تنُادي لعلَّ المُنَادَى يَصِيخُ
فَتظلُ تلَثِم مِنْ عَذَابات تَشِيخُ
فَلا الدَّهر ُرَاجع
ولا العُمْرُ رَاتع
وَقدْ تَرَآءى لها بينَ الحُقُول
سُؤال مَلِيح..
أمَا آن للزَّهر ِأن ْيَستِريح.؟!!
فذا ظِّلٌ حَرُور
وذي دُنَيا تَدور
وهُنا تَنْتَهي بُحُورُ الأمانِي
وتبُرِق فيِ سَماوَات التَّهاني
أَنَّ للسَّعد بَوْح
وللشِّعرِ رَوْح
وللمَجدِ دَوْح
وللطَّيرِ نَوْح
فَغرَّدت حُدَاء السَّعد سَعيدة
وهَاجَرَتْ حُرُوف البُؤسِ بَعِيدَة
فَعَانق السُّندسُ بين َحَنَياها
إِشرَاقةُ رُوح..!
[/align]