[align=center]في أحد أيام شهر رمضان المبارك
حدثتني أم ريما
بقيمنا برحلة في أيام عيد الفطر السعيد إلى أي منطقة أختارها
فقالت في نفسي
الشرقية سوف تكون مزدحمة
وجدة كذالك مزدحمة
فقالت مارائيك بالمدينة المنورة
فقالت رأي حسن ونستفيد منها عبادة وأستفاده
جاء العيد وكان كل شي قد تم تجهيزه
استيقظت ثاني أيام العيد وصليت الفجر وانطلقت على بركة الله
إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم أنا وعائلتي الصغيرة
وصلت المدينة المنورة
وكم كنت سعيداً وأنا أتجول بطبية الطيبة كيف وهي
المدينة التي فتحت أذرعتها لحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أخذت جولة سريعة في شوارعها وطرقتها وكان إحساسي يقول لي
أبو ريما ...
هل تعتقد أن الرسول مر من هنا
تخيلات وأفكار كثيرة
ذهب واخترت سكناً قريب من الحرم الشريف
وأخذت قسطاً من الراحة بعد تناول وجبة خفيفة
وبعد صلاة العصر انطلقت بجولة في رحاب المدينة
فمن شارع إلى شارع
وفجاءه أشاهد
لوحة مكتوب عليها .... (أحد ).....
فقلت جبل أحد
هذا الجبل الذي هو جبل من جبال الجنة
هذا الجبل الذي يحبنا ونحبه
هذا الجبل الذي أهتز عندما صعد عليه رسولنا الكريم وأبو بكر وعمر وعثمان
فقالت لعائلتي سوف نزور هذا الجبل
وصلت لهذا الجبل وقلت في نفسي كم أنت محظوظ يا أحد
لقد شاهد وتابعة المعركة التي أنتصر فيها المسلمون لولا خطاء الرماة
كم أنت محظوظ وأنت تشاهد أسد الله ورسوله يقاتل من أذو رسولنا الكريم
كم أنت محظوظ ودماء الشهداء سالت بها أرضك
وكم وكم وكم
ذهب الى مقبرة أحد وسلمت عليهم وترحمت عليهم
ثم ً خرجت من أحد وتوجهه إلى مسجد قباء
فقد حان وقت صلاة المغرب
أديت الصلاة بهذا المسجد المبارك
الذي الصلاة فيه تعدل عمرة
وبعد الصلاة عدت إلى السكان واسترحت قليلاً
ثم ذهبت لأداء صلاة العشاء بمسجد رسولنا صلى الله عليه وسلم
رجععنا من الصلاة وخرجنا وتناولنا العشاء في أحد المطاعم الرائعه
ثم رجعنا الى السكن ونامنا بعد يوم شاق
وفي الصباح بعد صلاة الفجر .........
والبقية تكتمل بعد الردود[/align]