طنة وراء طنـــــــــــــة
وطنجة لهــــا رنـــــــة
في القلب لها حنـــة
يقول العبد لله غفر الله
انه كان يوصل احــــــد
الاصدقاء المقربين ولتوديعه
في المطــــار ، وكان صاحبنا
من نوعية الذين يخرجون مبكرين
الى المطار ، ويتنظـــر ساعتين او
اكثـــر ، المهم عنده ان يكون اول
(المشيكيــــــــــن).!
ودعتــــــــــه عائدا الى منزلي في ابراج السيراكون
وهنــــــــــــــــا
جاءت الطنـــــــــــــــــــــــة الكبرى...
وان كانت في نظري صغرى لاني
تعودت على السفـــــــــــــــر المفاجىء.!!
كان هناك صراع يوسفي داخلي
هل اتبعـــــــــه وانا يادوب اسبوع راجع.!!
ام اترك لبدني وجسدي وذهني الراحة المطلوبة.!!
وانا في سيارتي اجريت عدة اتصالات سريعـــة ولم
تدم طويلاَ ...وكان القرار سريعا وحاسماَ في آن.!!
ذهبت الى خزانة البيت واخرجت جواز المرور.!
وما وجد من ( ترفل شيــــــــك ) وشيك ( كاونتر)
ناهيك عن البطاقات الائتمانية ..لذلك لم يبقى الا
ان اعود الى المطار مرة اخرى وكنت وقتها اتصل
محمد غنباجة مدير الخطوط ...التي سوف نسافر
عليها ...وطلبت منه انهاء مايتوجب فعله قبل ان اصل
المطار ...وفعلاَ وصلت قبل الرحلة بــ 20 دقيقة او اقل
وعندما اخذت مقعدي في الدرجة المفضلة لدي..
وبعد الاقلاع بثلاث ساعات ...قلت لنفسي سوف
اذهب الى صديقي عبدالله وستكون صاعقة عليه
عندما يشاهدني وانا الذي ودعتــــــه ....
المهم ذهبت الى الدرجة السياحية ووجدت صاحبنا
يغط في نوم عميق ( وكأنه يستعد لحرب الوصول)
( ودق الطبـــــــــــــول ). ...قلت عبدالله بهمس ولكن
لايجيب ..حركت كتفه بيدي ...انتبه قليلاَ وفرك عينيه
لما شاهدني ..وكأنه غير مصدق....واخذني بالاحضان
وكأني لم التقيه منذ مدة.!!!
هذه من الطنات ....
وياكثرها يالكبري ...ولكن للوقت يسمح ولا المكان يتسع.!!!
شكرا والف تحيــــــة