عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-08, 07:18 pm   رقم المشاركة : 2
ابو ريناد
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ابو ريناد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو ريناد غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبود السنافي 
   بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......... وبعد


صليت اليوم صلاة الجمعة بجامع الشيخ فيصل بن تركي الذي يخطب فيه الشيخ سلطان العويد حماه الله

ذكر الشيخ في الخطبة الأولى أننا نحن المسلمين نغفل عن قراءة القرآن الكريم قراءة واعيه

ثم وقف الشيخ حفظه الله تعالى عدة وقفات على قصة قارون

وذكر كيف كانت مشكلتهم الرئيسية التي تسببت في غضب الله عليهم كانت في التعاملات المالية

وقال الشيخ أنهم كانوا يحتالون في تعاملاتهم وحينما يذكرهم شعيب عليه السلام بخطورة عواقب معصيتهم وعنادهم

يبدأ علمانييهم بقولهم مادخل دينك بمالنا فهذا مال وذلك دين

ثم قال الشيخ : وليعلم الناس أن علمانيينا في هذا العصر لهم أسلاف من الماضي البعيد

وذكر الشيخ بعض خلاصات جريان أحداث تلك حتى ذكر حفظه الله كيف رد شعيب عليه السلام على قومه

برد المؤمن السليم العقيدة حين قال : وهل رهطي أعز من الله ؟!!!

وفي الخطبة الثانية ذكر الشيخ جملة بسيطة مما يحصل في أمريكا حول أزمتها المالية

وقال أن هذه الأزمة هي مجرد أزمة مالية فحسب وأن القادم أدهى وأمر فلم يحين وقت الأزمة الاقتصادية بعد

ولأزمة الاقتصادية هي ما يستحق أن تخشى عواقبها

ووضح حفظه الله أن أمريكا استطاعت أن تلعب بالعالم فليس هناك مكاسب ملموسة من المعاملات الورقية

فكلها مال في مال أي تجارة أموال ، وسبب غشها للعالم بهذه الطريقة من التجارة : هو أنها تفتقر للثروات

المحلية التي يسيطر بها على الغير تجاريا واقتصاديا

ذكرني الوالد الله يطيل عمره على الطاعة

ذكر الشيخ أيضا أن الخسائر المالية الأميركية منذ بدايات 2007 وليست من الآن

لكن الحكومة الأمريكية متكتمة على هذا الخبر

وذكر الشيخ أن الأمريكان هم أكذب خلق الله بل ان رئيسهم هو أكذب شخص في العالم

لدرجة أنه يكذب ثم يصدق كذبته التي أنشأها هو على غيره


وذكر سبب قوله بأن الأزمة الاقتصادية أدهى وأخطر : أنها الاقتصادية هي التي تتضمن معاملات ملموسة

أي خسارتها خسارات تجارية ومكاسبها مكاسب تجارية أيضا ، أما المالية فكلها ورق في ورق .

ثم ذكر حفظه الله تعالى أن لكل بداية نهاية ولكل طاغ موقع ذل وصغار وهذا شأن أمريكا

وذكر كيف هاجمت الشعوب وقاتلتهم بحجة حرب الارهاب ، من فيتنام وأفغانستان وحتى العراق

وقال أنها فشلت في جميع حروبها ومع ذلك فهذا عقابها من العزيز المنتقم في الدنيا

ثم ذكر حفظه الله خطورة ما يردده بعض المسلمين [ من لنا بعد أمريكا ؟! ، أو مادخل التوبة في هذه الأزمة ؟ ]

ثم قال أن البعض يمني ويهون الصدمة النفسية بقوله : ستعود المياه إلى مجاريها ، وقال الشيخ بل والله

هذا حمق وستسوء الأمور أكثر وأكثر ، وشبه الشيخ من يقول ذلك بالذي يهون على فاقد الميت بقوله :

لاتحزن فلعل هناك احتمال بعودة ميتكم .

ثم ختم الشيخ حفظه ببعض الدروس والعبر وسأذكر ما أتذكر :

1) ما طار طير ورتفع إلا كما طار وقع وذكر [ لكل شيء إذا ما تم نقصان ]

2 ) وجوب الآلتفات الى القرآن والسنة وتفهمهما لأن فيهما النجاة

3) قراءة التاريخ والوقوف عليه - أظنه قال ذلك

4) عدم تجاهل الناصحين فليس الناصح كاره للمنصوح

وهناك غيرها من العبر لكني لآ أذكرها وأعذروني على ذلك

لكن أتمنى من الأخوة الأعضاء إن كان أحد في المنتدى حضر الخطبة أن يضيف مالم أذكره وأتذكره


بوركتم جميعا أحبتي ...

[align=center]ابو عبود حياك الله
نعم فكل زياده لابد لها من النقصان ومن المحال دوام الحال
وكما ذكر الشيخ من امثال ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع
نعم هذه العجوز الأم تتهاوى الى الحضيض .
ولكن الغريب في الامر اننا نسد احتياجاتها ونزيد كميت الضخ لتغطية النقص
كما فعلنا في اعصار كاترينا .!!!![/align]






التوقيع

[align=center]

فليتك تحلوا والحياة مريرة ...... وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ..... وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين ..... وكل الذي فوق التراب تراب[/align]


[align=center][/align]

رد مع اقتباس