من خلال قراءتي المتواضعة .. اجد أن هذه اللوحة الفنية هي حالة إخبارية والحنين الى الماضي وعصر البراءة .. وكي تكتمل الصورة في ذهن المشاهد العادي ..يجب علينا أن نعود الى قلب من رسم هذه اللوحة لنقرأ شيئاً من افكاره على الأقل دون ان نبحث عن جسد اللوحة من خلال منظورنا العربي المتجمد فكراً وأدباً .. حتى تتكون صورة حقيقية مثلى لأهمية ربط فكر صاحب الريشة بما يحيط به من نسق فكري محض !
جميعنا يعلم أن الثقافات كست مجتمعاتها بألوان شتى من الثياب مما يجعل بعض المفكرين والادباء يضع رموزاً وإشارات فكرية عاطفية سياسية على ذؤابة ريشته وقلمه كصور تعبيرية ليحقق نوعاً من الآراء والتوجهات الخاصة به دون غيره من الناس ...
والمتتبع للتاريخ البشري ... يقرأ جيداً ماكان من حالات متسلسلة من التطورات الثقافية التي صاحبت البشرية ومعتقداتها المعرفية وتجاربها الفلسفية
مقدمة لفهم الموضوع ....