[راصد جماعته]

من يقول ان الحسابات الفلكيه تتعارض مع الدين !!!!؟؟ الله يقول بمحكم كتابه ان الحسابات الفلكيه لا تتعارض مع الدين بل ويثبتها وهي دليل حي وصارخ على قدرة الله عز وجل حيث اخفى علم الروح وخص علمها بذاته جلا جلاله واخفى قيام يوم الساعه وخص علمهابذاته جلا جلاله وحدد علمه بالغيب فقط لكل مالم يجريه راتبا واما ما يجريه راتبا (اي يتكرر بازمان واوقات محدده ) فجعله علما وأيات يعتبر بها اولي الالباب وجعلها بمتناول يد الانسان ليقيم بها عليه الحجه مثل الاسقام وادويتها فلم ينزل داء الا وانزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله الا الموت فاختص هو به *وجعل الهرم (التقدم بالعمر ) عبرة لمن يعتبر لا يوقفه غناة غني ولا سلطة سلطان وجعل اغنى الاغنيا واقوى جبابرة السلاطين يرون شمعة الحياة بهم تذبل يوما بعد يوم وسنة بعد سنه ولايستطيعون لها ايقادا ولا لذبولها ايقافا ولا دفعا مهما بذلوا من اموال وكنوز ليريهم عجزهم ولكنه لم يحرم عليهم اي فعل لمواجهة الهرم الا فعلا محرم هو بذاته وكذلك هي الشمس والقمر لم يجعلهما من خاص علمه بل ارشد الانسان لها ولحسابها واعطى الانسان مبادي وطريقة الدلاله عليهما حين اخبر ان لهما (منازل ) والمنزل عنوان يمكن بكل بساطه الاستدلال عليه وحساب مقدار المسافه منه واليه واخبر انه اجرى الشمس وانه وضع كلا منهما في فلك (مجرى) بل ربطهما باساس معيشة الناس وجعل من حركتهما مواقيت للناس في معاشهم في اوقات الزرع وحلب الضرع وفي عبادتهم مثل الصلاة والصوم **واخراج الزكاة كل مادارت الشمس دوره كامله (دوران الحول*وهو سنه كامله* ) فيااخوان لا تعجلوا به ولاتفتوا بما تجهلون و اتقوا الله بالنشء الجديد يأخذون منكم علما شرعيا غير صحيح* واعلموا رحمكم الله ان علم الفلك وحساباته من اعظم ايات الله دلالة على عظمته وجبروته وليس من العلوم التي اختص الله بها ذاته ******* اما كون الزعاق يخطى بحساباته فهذا شأنه وحكمه حكم من جاء بخبر لم يصح لا لأن الخبر ذاته غير صحيح وخبر الشخص الاخر هو فعلا الصحيح بل لأنه ترجح لدى اولي الامر في هذا المكان أو ذاك من أصقاع المعموره ان قول الثاني ارجح من قول الاول فا المسأله رؤيه واستفتاء مصغر الا ان كان الزعاق تراجع عن قوله واعترف بخطاء حساباته فهو يعتذر وتسجل عليه (هنة )علميه ان تكررت تنقص من قدره العلمي مثله في ذلك مثل الطبيب الذي تكثر اخطاؤه يتجنبه الناس ويضنون بمرضاهم عليه ويأفل نجمه حيث ان كل نفس بماكسبت رهينه ليس فقط بالاخره بل حتى بالدنياء *وانا لست عالم فلك ولم اقابل الزعاق ولا مره واحده في حياتي ولا أصحح له كلاما ولا أخطؤه * هذا والله من وراء القصد