أخي العزيز أبوسليمان
رغم ما تحمله رسالتك من حزن عظيم !!
إلا أنها تبرز أصلةً في المواطن الغيور والحريص على بلده !!
دائماً ما ينسي الشيطان ذكر الحريصين على العمل عند سعادة المسمى مديراً عاماً !!
تتساوى الأعمال وتهضم الحقوق وتلوكها ( الواسطة ) لوكاً ثم تلفظها بأقرب سلةٍ مهملات على رؤوس أوراقها الصدق والأمانة !!
يا ويلهم !!
أليسوا مثلنا مسلمين !!
ألا يخافون الله في الناس !!
تتعطّل المصالح وحضرة الموظف ( الشاطر ) غائب أو في نفسه ضيقة المشاعر !!
من أعطاك هذه المنزلة يا مسكين ؟!!
إنك تحفر بيديك قبر نزاهتك وأمانتك !!
فهل تعي حقيقة وضعك عند غيرك !!
والله إن من أعطاك غاش لك ولنفسه !!
نسأل الله السلامة
أيها الموظفون حاسبوا أنفسهم قبل أن تحاسبوا !!
تحياتي لغيرتك وحماسك
التاج