انْغَلقَ السَّبِيل
و تبَدَّلتِ الأجواء
وَ حَلَّتِ العَتمة
فَما كَانَ مِن ْ " عمّو سمنسي " إلّا أنْ أمْسكَ القَلم ليهَطلَ طُهْراً وَصِدْقاً ...
هُنَا أَحَبَّ عَمَّو سِمنسي أنْ يُسَّطِرَ شُعُوراً ثَمِينَاً ..
بعيداً كُلَّ البُعد عَنِ الأحَاسيسِ المزيَّفة ..
نصيحةٌ مُلهَمةٌ بالأجواءِ الرّوحانِّية الرَّمضانية ..
وذلك بالرَّغمِ مْنْ كُلِّ الألمِ الذِّي يّنزُّ مِن جَبينِ قلبه ..
فقطْ يا فَاضِلي ..
كُنْ حَلِيماً .. صَبُوراً ..
كَما اعْتَدنا عَلى قَلْبَك الذِّي يسعُ الجَميع بأخْطائِهم و حَمَاقَاتهِم ..
وَ ستجْنِي بسَاتِينَ رِضا أيها الشفيف ..
وَ قَرِيباً جِدَّاً .. جِدَّاً .. بإذن الله ...
احْتِرامِي وَ خَالِصُ وقَارِّي