لمْ أمْلُكْ يوماً سِوى أنْ أحْتِرِمُكَ يا فاضِلي ..
احْتِرامٌ يَتَعَمْلقُ فِي دَاخِلي لحْظةَ وِلادة ..
فلمْ يكنْ يوماً احْتِراماً ضَئيلاً لِيكْبُر ..
والسَّبب ..
أنَّ مُعْظمُ أُطروحَاتِك النَبيلة
لا تَفْتأُ تَذْكُرَ اسْمُ " ستِّ الحَبايب "
و حِكْمتِها .. و فِطْنتِها .. و قَلْبُها الْممتلَئ بحُبِّها لك ..
كَمدِينةِ " فينيسا " الممْلؤءةِ بالماءِ ..
وَ ثِقْ بأنَّ دُعَائها هُوَ كَقندِيلِ نَجاة .. ومِشْعَلِ نُور ..
يُضيءُ لكَ عَتْمةَ الحَياةِ و ظَلامُ الدُّنيا المُدججِ بالتيهِ والضياع ..
لكَ مِنَ التَحايا ملأُ الأرْضِ والسَّماءِ وما بيْنهما ..
احْتِرَامِي وَ خَالِصُ وَقَارِّي