العمل التلفزيوني تركيبة فنية
بداية من الأعداد ومروراً باختيار الممثلين ومواقع التصوير وأختيار المصورين وفني الإضاءه مروراً بفني المكياج والأزياء نهاية بالمخرج المنفذ والإخراج النهائي ..
كل هذه المقومات يتحملها المخرج باختياره العناصر العاملة مع في الفريق
فإختلال واحد منها يعني إخلال بجزء من العمل مما يؤدي إلا نقص في العمل محسوس لدى المشاهد
فيؤدي ذلك إلى العزوف عن الرؤية بعدم إكمال المسلسل
.
.
اللذي يحدث في كلنا عيال القرية عدة نقاط أختصرها على عجل :
أختيار الممثلين : هناك خلل واضح في اختيار الممثلين وتأديتهم للأدوار وأعزو ذلك إلى التوفير في الأجور من أجل ان تكون الحصة النهنائية صافية ثقيلة .
مواقع التصوير : استغرب من بعض المشاهد التي تحتاج إلى أن يعيش مع أجوائها المشاهد .. لم تخدم بالصورة المطلوبة فحلقة اليوم مشهد في بنك كأنه مكتب في أرشيف البلدية .
التصوير والمونتاج : نستغرب كثيراً من اختيار بعض زوايا التصوير وقطعات غريبة في المونتاج كأنها لأناس في أول خطوات عملهم الإعلامي .
.
.
أعزو ذلك كله إلى المخرج
وأهنيء عبدالخالق الغانم مخرج طاش السابق على لمساته الفنية رغم بعض الهفوات
التي بانت وبقوة عندما أوعز العمل لمخرج عيال قرية .
ونحن في الطريق لصناعة إعلام كوميدي هادف
يستطيع مقارعة الكبار رغم ظروف الإنتاج وفقدان مقومات التكامل في العمل الفني ..