بوح التميز { مياسة }
لصفحاتك اضاءة مختلفة دوما ً .. و طرحك لا يطرى على البال
و يكفي عنوان الموضوع ليؤكد بأنك تملكي فكرا ً عاليا ً كسور
الصين العظيم ..
حفظك الله ..
الإيقاظ ما بين الرجل و المرأة .. أو ما بين الوالد و الوالدة سيتفق
الجميع هنا أنه مختلف بتاتا ً .. عن نفسي أعتدت على إيقاظ أبي
لي .. حتى أن باب الغرفة .. أصبح يعاني من ( ترهلات ) و ألوان
و أشكال مختلفة ..!
رفسة رجل .. أو صوت عالي أو يد تدق بقوة على الباب هو شي
طبيعي عن والدي حفظه الله ..
أنا أجوبتي كالمعتاد .. طيب .. أبشر .. سم .. يالله صحيت !
بعد ما أبتعدت عنه حفظه الله لي .. أصبحت الآن أصحو من الهمس
عودني .. على أن أكون يقظ في نومي .. بسبب رفسة الرجل الي
أعتدت عليها .
آما الوالدة .. فهي حالة أستثنائية .. اسمي يتردد ثلاث مرات
عبد الله .. عبد الله .. عبد الله .. إن لم أجيب تبدأ بكلمات الحنان
وليدي .. يا عبوود .. أصحى جاء وقت الدراسة .. آيام الدراسة
لازلت اتذكر قصص الإمتحانات .. النهائية في آخر سنة جامعية لي
كنت أطلب من الوالدة تصحيني .. بدلا ً من الوالد .. كوني أخاف
لو جاء ابوي يصحيني أفقد كل معلومات النهار الي حافظها و فاهمها
بصوت عال ٍ أو رفسة رجل .. كالمعتاد .. افقد الآحياء الدقيقة و ما حولها
من معلومات .. 
أتفق معك بأن الرجال أعتادوا على الجفاشة في الإيقاظ حتى لو كلفهم
ضرب و رفس و حرق و جلد و طب و ضربة كوع و زحلقة ..!
المشكلة الحين ما هي رجال و لا نساء , المشكلة بالمبرزه الي ياهم
قلق و يوقف عند الباب ساعة طق طق طق قم .. أقوله صاحي يقول
ما اشوفك
هذا اخوي زياد ودي ما اروح لبيت اهلي بالقصيم بسبته , مسوي لي
قلق اول ما يوصيه احد رح قوم عبد الله , يجي عند الباب و يدوام تقل
شرطي خفر .
وه بس .. بس عاد ترآني احبه و لو انه مقلق منآمي
ما فيش مشاكل ..
آما النساء هم قصة أخرى ...!
لكن ما نقول إلا معوضين خير ,
تقديري .. و إحترامي لك ٍ مياسة ..
اتمنى لك ٍ حسن المنام و جميل الإيقاظ ..