لعلكِ تسامحيني وأجاوب رغم أني لم أرتبط بعد فصاحب التجربة أبلغ كلاماً وأصدق وصفاً
لكن من خلال الواقع وما يدور وما نسمع من شباب بأعمارنا أُدلي بدلوي وأقول هناك عدة أسباب لسرعة انتهاء طعم الحلاوة كما قلتي..
أولاها/ الجهل بحقوق الطرف الآخر وما له وما عليه وهذا أسهل مصيبة وأسهل علاجاً ممن يعرف حقوق غيره ولكنّها رواسب تربوية سابقة، والنظرة الدونية للمرأة هي من أعمت بصيرته وأغفلت حقوق غيره.
ثانيها/ عدم الاستعداد لهذا المرحلة وأنها مرحلة تكليف ومرحلة مسؤولية تحتاج أن تكون هي الأهم عن غيرها من أمور الحياة، وهي المُستحقة لكل وقتنا
ثالثُها/ مبدأ التنازل إذا كان معدوم فهو نذير لذوبان الحلاوة وذهاب طعمها وجفافها رغم بقاء الحلا فيها
ربعُها/ جعل الظروف الحالية وبالذات المادية هي الأساس للسعادة وهنا أخص المرأة فكم سمعنا من أصحاب وبُكى رجال من عدم تقدير زوجاتهم لحالتهم المادية ومقارنة حالها مع حال من وسع الله عليهم فتبدأ المشاكل
خامسُها/ عدم البحث عن مُجددات لسعادة الحياة الزوجية وما يحتاجه الطرف الآخر من تقديره و تلبية حاجاته وحبه واحترامه وإشعاره بقيمته وأنه أساس السعادة
أخيراً قد يكون أحد الطرفين قمة في التعامل والأدب والاحترام وعدم هضم الحقوق ويواجهه من لا يحترم ما سبق فهنا المصيبة وهنا ذهاب طعم الحلاوة بسرعة
دمتِ بعزٍ وفلاح