[راع الشرق]

[align=center]يالليل خبرني عن أمر المعاناة ... هي من صميم الذات والا اجنبية
هي هاجسٍ يسهر عيوني ولا بات .... أو خفقةٍ تجنح بقلبي عصية[/align]
[align=center]الكثير لديه قصيدة صوتية أو أغنية تذكره بوقت سعيد قد مر به أو فترة حزينة كوفاة قريب أو صديق
أو أنها تذكره بمرحلة انتقالية كبداية حياة وظيفية في مدينة جديدة أو مرحلة عمرية معينة
أو رحلة استمتع فيها أو أو الخ ...
ولا يلام إذا استمعها وكرر سماعها لوحده فربما انه يعيش في جو غير وهو يسمعها فلها معه تاريخ وذكريات ...
ولكن هناك من يرغمك على سماع أغنيته المفضلة لديه وشعاره (المستاذي يرحل) وهو ما نشاهده من بعض الشباب
عند الإشارات أو في الجلسات في الأرصفة أو في المنتزهات او عندما تجلس على الكورنيش أحياناً تاتي باكراً
وتحجز المكان وتهيء عدة الكشتة والوناسة ثم يأتي بجوارك شاب ويشغل مسجل السيارة على أعلى ما يستطيع
ويسمعك ويسمع من يبعد عنه مئات الأمتار أغنيته المفضلة !!! مرة رحت لواحد وكان مشغل
هلي لا تبعدوني عنه .... هلي لا تحرموني منه
ورافع عليه قلت له ممكن تشغل أم كلثوم !!
ضحك وقال : ماقدر والله ولا عمري سمعت لها ..
قلت له طيب أنا لا نيب ببيتك ولاأحب راشد الماجد ليش تلزمني اسمعه ؟؟! ضحك وتأسف ..
وبالطبع أن لكل شخص ذائقته فما يعجبك قد لا يعجبني وما يطربني قد لا يطربك
ودائماً أفكر ما الحكمة من رفع صوت المسجل بالأغاني في الأماكن العامة ؟؟!
هل يظن أننا منسجمون مع أغنيته المفضلة ؟؟!
أم أنه مستمتع ويريد أن نستمتع معه ؟؟!
وهل في قرارة نفسه أننا إذا رأيناه نقول ياسلااااااام ياهو مستانس ؟؟!
وهل له الحق في أن يتحكم بذائقتي ونحن في مكان عام ؟؟!
ياليت من عنده علم أو سابق تجربة يفيدنا يالربع

[/align]