المقال السادس
[mark=66FFFF]بقلم / : ملكة الإحساس..[/mark]
العقل والعاطفة ,, أيهما يغلب الآخر ؟
العقل ؛..هو مزيج من النظريات والتشطيرات المصاغة بباطن عقولنا لرسم واقع محايد بعيد عن الاحساس والمشاعر
العاطفة؛.هي تفكير محايد مصاغ بخيالنا متجرد من المنطق مصاغ بالاحاسيس والمشاعر تماما.
؛ هما المقومـــات واساسيات التي تـــستند عليهـــما حياتتنا البشرية ودونهم لاتكن هناك حياة..
و سعادة الأنسان مرتبطة بتكامل عقله وحياة عاطفتة الانسانية
هناك من يضحي من أجل الحقيقة العلمية ويؤمن نفسه لهااذن هو يستخدم عقلة دون عاطفتة و هناك من يضحي من أجل الحب والعيش بدفيء الذي يستطيع تهديــم الحواجز العـــالية التي تخفي خـــلفها أثرتنا وأنانيتــنا ويجرنا بأســـارير مفــــّتحة لطريق التضحيةالتي قد تؤلم غالبا لا شك .
اذن هناك ]قاضي ؛..وسلطة تنفيذية قضائية ؛ومحكوم؛.وحكم[[؛...
العقل :::رجل كبير ذو رأس ابيض يعتبر كالقاضي العادل وعالم جالس في غرفة مغلقة ومحيط هادىء يطــالع الاضابــير بدقة عالية ويقيس جميع جوانب القضية متجرد من( السلطة التفيذية القضائية )ثم يصدر الحكم على أساس الإستدلال المنــطقي والبرهنة الدقيقة..
إما العواطف:::فهي تمثل( الجهاز التنفيذي للسلطة القضائية) التي لاتركن للإستدلال والبرهنة والعلمية وليست رجل كبير ذو شعر ورئسة ابيض وإنما هي عبارة عن العشق والإندفاع والثورة في انين الشعور وبحور الاحساس وشواطىء الاتقان التي لاتستند الى الإســتدلال العلمي والمحاسبة المنطقية ، إذ انة لم يعشق على طبق معادلات رياضـــية ومعدلات جنس الجزائية والحديث مــعه في طريق الحب فقط اماعن العلم والمنطق الدليل خطأ فضيع لدية، فهو لايفهم دليلاً ولايدرك عقلاً ولامنــطقاً لأنه ولهان وروحه تحترق بنار الحب والشعور بالفيظان وشطأنة بالريح العتية الصرصرية عند ملقات قاضي العدل (العقل ).
العقل :::كتاب شبيــه الــــــــعلم في صوراة بهتان وملك وقاسي عادل في الحقيقة والواقع،....
إما العواطف ::: فهي ينبوع الإندفاعات وأساس الصداقات والعداوات والحنان والحب .
العقل :::هو من يرسم الخطط ويلوى الاذرعة المتنكرة الا الواراء،
بينما العواطف::: هي المنفذة لتلك الخطط ...والتي هي عبارة عن مشاعر وأحاسيس ناشئة من الغدد الداخلية وأعصاب( السمباثيك والقلب) وقلما تستمد رصيدها من صديقها المخ .
المحكوم ؛..كائن يمتلك اعضاء التنفيد بقدر الحكم ..
العقل والعاطفة يجب أن يكونا الى جنب وبشكل متوازن لكي لايختل هذا النظام ،،،والتي ذكرهم القرآن الكريم بأسمي البرّ والإحسان .
(الحكم النهائي) ؛....
وتحكمهما في اللحظة والوقت الفاصل للقضية بشكل مناسب لكن للاسف قلما يستخدم الحاكم والسلطة التنفذية بشكل سليم اثناء الحكم المصيري فغلبا ما يغلب احدهما على الاخر!!!