[ابراهيم المهنا]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الوشمي     [align=center] جاءت .. وقد سبقها عبق عطرها تتهادى في مشيها تتمايل .. تتراقص فكدت أشك أنها تلامس الأرض بقدميها رقيقة الخطوة تعزف لحنا في سيرها تتراقص كل جوارحي طربا لعزفها راسمة على ذاك الوجه القمري أجمل لوحات العالم بابتسامتها فتبدى لي عقد من اللؤلؤ المكنون يشع من ثغر صغير تسبب لي بالجنون خطف بصري نورها فلم أعلم أهي شمس أم قمر وأنا بها مفتون أبقلبي الصغير تقبلين مهرا لك وهل تكفيك روحي هبة لسموك يا لبخلي الشديد ..! فهل أهديك شيئا قد ملكتيه ..! ( وقفة ) كلا .. لا تقتربي أكثر دعك هناك فأنا ضعيف جدا أمامك وأخشى أن لا تحملني أرجلي ( عودة ) بل .. تعالي .. اقتربي أكثر وأكثر دعيني أغمض عيناي على محياك فإن كانت نهايتي بسببك ولأجلك فما أجمل تلك النهاية [/align] [align=left]بقلم / عبدالله الوشمي[/align]

[align=center]الكاتب الكبير / عبدالله الوشمي

هنا الكتابة الأدبية الحقيقية ....

سأقف أمام بعض الصور التي أذهلتني :[/align]

اقتباس: جاءت .. وقد سبقها عبق عطرها

اقتباس: فكدت أشك أنها تلامس الأرض بقدميها

اقتباس: تتراقص كل جوارحي طربا لعزفها

[align=center]هكذا يصنع الكاتب المحترف المواقف كقطعة أدبية عالية الجودة....

تقديري واحترامي [/align]