عندما طلبت منها ان تناظرني لترسمني
خجلت وزادة خدوها حمره ..
فعلمت أن صبغ الألوان قد تم
قالت ...
لا استطيع..رسمك من مجرد النظر......
فأنت اصعب من أن تتخيل..
وأن أردت ان ترى تلك الصوره..
فأستعد..وأدخل في عيوني ...
ومن ثم أغلق أجفاني
لتبدأ مرحلة التصوير
وتذهب اشعة شخصيتك الى مطابع قلبي
واسلط عليها خيوط روحي
ثم أحمضها في استوديوهات فؤادي
لتظهر صورتك النهائية ..عندما أفتح عيناي
وترى في بريقها ولمعانها أطايف الألوان
وهي تحمل صورتك الروحانية
طائر الأشجان