أيها الشاب الأنيق
تحية طيبة وبعد
أحيي فيك طموحك ورؤيتك وهويتك
هي سطورك ماتحدثنا عنه وكتبنا وسطرنا وأبدينا وجهة نظرنا للمسئول
النتيجه لا نتيجة
مانستغربة الدوران في حلقة مفرغه والبحث عن شيء وهو في النهاية لا شي
مسحنا الدموع وجلسنا هادئين وسلمنا بالواقع بأن هناك من يدير بقرار شخصي ارتجالي
لجنة تنفيذية ولجنة عليا ومن المسئول
انت تقول هدر في الأموال !!
ليتها كذلك كي ينتفع أهل البلد وينمى القطاع الخاص ويكون موسماً ونشاطاً صيفياً للجميع
لكن المشكلة الأعظم أن المئة الألف تعصر كي تصل إلى عشرة آلاف
اي نتيجة تريدها من هذا الصرف
وخير مثال حفل الإفتتاح بمافيه من نشر للغسيل عند ضيوفنا من خارج الحدود
نحن لا نريد لا هذا ولا ذاك .. نريد وسطية تؤدي إلى نتيجة
نريد وطنية تخرج عن الأغراض الشخصية
ماشاهده صاحبك من طرد للعجوز كي لاتبيع علبة البيبسي .. شيء طبيعي
لأن الهدف في النهاية ربحي قطعي وهذا مايتجلى في التأجير وكثرة الرعاة المتجاوزين لـ 20 راعي فهم يحتلون ثلث الإعلان عن الفعالية ..
ولن ترى إعلان الفعالية إلا عندما تقف سيارتك بجانب اللوحة مباشرة ..
استغرب جداً من هذا الإغراق في الرعاة وفائض الميزانية .
تكرار الفعاليات شيء غريب وغير مطمئن للسنين القادمة
تكرار الفعاليات تخبر الزائر أن عقول بريدة مازالت حول دباب يدور حول نفسه وشاعر يغني ومحاضر في زاوية المهرجان بمقاعد فارغة
مانريده من تفعيل شامل للمدينة كالأسواق والدوائر الحكومية ومدينة الملك عبدالله
هو الصواب بحد ذاته وهذه العقلية الفكرية التجارية لتحريك البلد وفك الأزمه المرورية عن موقع واحد بتفعيل مناطق أخرى ..
ايها الشاب
تأخذني الحيرة كثيراً
ليس عندما أقرأ كلامك المسطر
بل عندما تقرأ اللجنة ما يطالب به
لتضع الأوراق جانباً وتضل بتخبط دائم وهي في النهاية تتغنى ببريدة وأهلها وحبها لهذه الأرض ..
الحيرة أصابتنا بالذهول .. الحيرة قتلت أفكارنا .. الحيرة جعلتنا نرفع راية بيضاء لنقول افعلو مايحلو لكم ستسقط الأقنعه
عندها ساراسلك على الخاص لأقول لك
الم اقل لك .