طرح جريء أخي بنادول وتشكر عليه
وزاده روعة أسلوب التساؤل المؤدب والذكي
فأنت لم تثبت فتعمم وتظلم مجتمعًا بأسره
ولم تنكر فتخدع أو تزيف على القارئ وتسهم في جحدان وجود ذلك
العلاقات الجنسية ليس لها سن معين
فقد توجد أحيانًا لدى الطفل خاصة في سن إدراكه واستشرافه بما لديه وفرقه عن الآخر
وقد يكون ضحية من يكبره سنًا وهذا هو الأخطر لمروده النفسي على الطفل
أما من هم في سن المراهقة فالأمر واضح وجلي وهنا يظهر دور الأسرة
إذ لايمكن ترك النار بجانب الوقود فالعلاقات العائلية خاصة قد تكون بدايتها بريئة ولكنها قد تخلف نهايات وخيمة
أما في حالة وجود شاذ أو معتوه أو مدمن ولو لا سمح الله حصل مكروه
فأعتقد أن الخطأ لايتحمله ذلك المجرم وإنما يقع الخطأ بكامله على من ترك أسرته داخل محيط هذا المجرم
وبخصوص الاعتداءات الجنسية لدى الأقارب فالأحكام واضحة ولاتحتاج لاجتهادات
ولكن تختلف عن غيرها لما قد يترتب عليها توسيع أطر الخلاف وقطيعة الرحم ونحو ذلك
والمصيبة الأدهى والأمر
هو إذا كان هناك علاقات و إعجاب بين من هم في كامل وعيهم ونضجهم ورشدهم
باختصار لابد لك أب أو أم أو ولي أن يكون ملمًا وواعيًا بكل مايحيط به وبأفراد أسرته .
دمتم .