موضوع جميل ,, ويستحق العمق فيه ... اشكرك أخي هنري, ودام يُراعك ,,
برأيي المتواضع.. هُناك فرق بين الاحتياج,, وبين الاحساس !! .. عند تلك الفروق ,, يتبادر إلى ذهني من يريد أن يتزوج .. فهل سأل نفسه من قبل.. هل هو محتاج إليه ؟ ام كما يفعل الناس أفعل ؟ ... حينما أعمل في وظيفة .. هل أعمل في احساس .. أم هو عمل روتيني .. كغيره من الاعمال؟
أولاً شكراً لكِ مياسة,,,,,,,
ثانياً : بالتأكيد الإحساس ليس الحاجة والعكس صحيح.
ولكن هما مرتبطان إرتباطاً وثيقاً........
فكيف نُحس بالحاجة؟؟
خذي مثالاً بسيطاً: لنفرض أنككِ قلتي لي إن كتاباتك سيئة !!
فهذا الكلام سوف يصيب الأحاسيس مباشرة حتى مع وجود الثقة بالنفس!!
عندما تضطرب الأحاسيس تبدأ تلك الأحاسيس بالبحث عن مواطن الخلل إذا وجدته .......... نحس بالحاجة إلى التغيير!!
.................
أي أنه إذا إنعدمت الأحاسيس إنعدمت الحاجة!!!..........
.........................
من ناحية أخرى قلتي:
المؤسف في الأمر.. أننا نفهم الوصول إلى المناصب الكبيرة فهم خطأ,, بعضهم يتمنى وصول قمة الجبل .. لـ يرتاح في الكرسي المريح ! وهو لا يعلم أن الوصول إلى قمة الجبل عمل مُكثف ومسؤلية أكبر ...
في حالة هذا الشخص ....... من الممكن أنه قد وضع هدفاً وبذل كل مايملكة من (أحاسيس) لأجله وعندما تحقق ...... توقفت تلك الأحاسيس ....... مشكلة ذلك الشخص هي عدم مقدرته على إنتاجها من جديد بمعنى أخر إنتاج هدف جديد .......... هذه هي الدافعية والحماس (كلها أحاسيس)!!!!
.....................