الشعب الأمريكي خليط من البشر ، منهم من يرجع إلى أوروبا وهم أسوأ الأمريكان ، ومنهم من يرجع إلى دول امريكا الوسطى ، ومنهم الصينيون والهنود الحمر وذوي الأصول الآسيوية الأخرى .
وقد سمى كنيدي شعب أمريكا بـ أمة من المهاجرين .
والأمريكان في مجملهم يقضون أوقاتهم في العمل ، وليس لديهم شي آخر غير العمل ، ولذا تجدهم في منتهى الجهل عن العالم الخارجي ، بل أن الأمريكي يولد ويموت لم يتجاوز ولايته ، هذا طبعا في الغالب ، والأمركي اذا تعرف على الآخرين ـ وهذا نادر ـ تجده في منتهى الطيبة .
والأمريكي بطبعه متعصب لبلده تعصباً أعمى ، فهم دائماً مع سياسة دولتهم الخارجية حتى مع علمهم بفسادها .
والإعلام هو المحرك الأساس للشعب الأمريكي ، فما يقوله الإعلام هو الصحيح ، ولا يمكن مناقشته .
وقد ساهمت الثقافة الأمريكية ـ السياسية والإعلامية ـ في ترسيخ الغطرسه والنظرة الفوقية لدى الشعب الأمريكي ، فالأمريكان يرون أنهم أفضل البشر ، وأنهم أولى الناس بالأرض ، ومجرد نظرة لفيلم أمريكي واحد ترى كيف يصورون الأمريكي ، وكيف يتغلب على العالم ، حتى أن شخصا واحد يدمر جماعات من الناس .
باختصار : الشعب الأمريكي مخدوع من إعلامه وسياسييه بأنه افضل البشر .