لله دركن ودر كل واحدة منكن
أخواتي الكريمة جميع الاقلام الصحفية والتي تدعي بأنها تعبر عن اراء المثقفين والمفكرين والادباء والتي تنادي أحياناً بإسم تحرير المرأة وأحيان أخرى بإسم إعطاء المرأة حقوقها وأحيان أخرى أكثر جراءة بإسم قيادة المرأة أو بطاقة المرأة كل تلك الاقلام ماهي الا كالحرباء التي تتلون وفق ماتمليها عليها ظروف حياتها فهي إن تحدثت اليوم معك في اليوم وغداً ضدك وما ذلك الا لأنها أقلام لاتعدوا أن تكون
_ إما أقلام مؤجرة لأعداء الدين بعرض من الدنياء
_ وإما أن تكون أقلام لعقول معطلة مظلمة غطت في ظلم الجهل والبعد عن نور الله تعالى
وكلا القلمان قصمهما الله ماهي الا أفعي تنفث سمومها في العقول والقلوب الضعيفة حرصاً منهم على هتك الاعراض والعبث بها
فحسبنا الله وهو نعم الوكيل
لن أطيل
وسلام ربي ختامي