عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-08, 02:46 pm   رقم المشاركة : 4
شايب نت
عضو
 
الصورة الرمزية شايب نت






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شايب نت غير متواجد حالياً

الخلوج للعوني:

[poem=font="Arial,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
خلـوج تجـذ القلـب باتلـى عوالها (=) تكســر بعبـرات تحـطـم سلالها

تهيـض مفـجـوع الضميـر بحسها (=) الى طوحت حسه تزايـد هـجالهـا

لـه قلـت أنا يا ناق كـفى عن البكا (=) لا تبحثيـن النفـس عما جرى لهـا

لا تفـجـعـيـن البال بـالله هودى (=) ولـى خـلـوج خـبث البين بالهـا

تبكين فـرقـا بكرة شـدة العـرب (=) ضاعـت يمين البوش والا شمالهـا

تجيك يا نـاق الخطـاء أو تجيـنـها (=) وان كـان ضاعـت لك بديل بدالها

لكـن أنـا اليوم مـا تنعد مصاوبى (=) ولا علتي تبرا ولا ينشـكـى لهـا

فلو البكاء يا نـاق عـنـى يحلـهـا (=) بكيـت بيـض أيامهـا مـع ليالها

ولو البكاء يا نـاق يرجع لـغـايـب (=) بكيـت ليـن العيـن ييبـس ثمالها

وأبكى على الا ثنين ما ذعـذع الهـوا (=) مدى الدهر لين النفس تلحق زوالها

وأبكى على ما صاب نفسى وما جـرى (=) وابكى على فتخـان الأيـدي زلالها

وأبكى عـلـى دار ربينـا بـربعهـا (=) معلـوم خشـم الرعـن من شمالها

ومـن شـرق طعسيـن الأرخم تحدها (=) بين اللوى والسـر مااطيب سهالها

دار بنـجـد جـنـة كـان قـبـل ذا (=) ومـن صكتـه غبر الليالى عنا لها

وصفـه مـن الخفـرات بيضا عفيفـه (=) يفوق كل البيض باهـر جـمالهـا

حسـودهـا يغضـى الـى مـر حولها (=) مـن خـوف عيـال تـربوا بجالها

هي امنـا وا حلـو مطـعـوم درهـا (=) غـذتنـا وربتنـا وحنـا عـيالهـا

برور بنـا مـا مثلهـا يكـرم الضنـا (=) وصـول بنـا لكـن نسينـا وصالها

تلقى علينا الجوخ والشـال فـوقـنـا (=) وهـي عاريه تبكى ولا احد بكى لها

ولا أحد جزع من صيحتـه يـوم سبلت (=) ولا أحد نشد من بعد ذا وش جرى لها

قـلـ‘ت آه واويـلاه يا خيبـة الرجاء (=) كيـف أمنـا تهضـم وحنـا قبالها

يا طـارش مـن فـوق سراقـة الوطا (=) هميـم ال،ى سارت ذعرها ظلا لها

حـابـل ثمان أسنين ما مس خلفـهـا (=) ولا بركـت للشيـل جملـة حمالها

إلى بـدالـي لازم قـلـت شــدهـا (=) واضبط عن الفـزات مقضب حبالها

ولا تـعتنـى بالخـرج مـاذي بحزته (=) شل قربة واجعـل زهابـك عدالها

فالـى شلت خذلـى بالرسن قدر ساعه (=) أبلغـك فـي دق المسـايل جلا لها

والـى خـتمـتـه بالسـلام فحثـهـا (=) من دار(ابو جابر)سقى الغيث جالها

اوصيك يا مرسـال بالسيـر والسـرى (=) واحـذرك نـوم الليل عينك ينالها

إلى سرتهـا عشـر وخمـس معـرب (=) مـرواحـك (الشام ) منها منا لها

والى جيت (سوق العصر ) ياتيك غلمه (=) تخثـع بـزينات البريسـم انعالها

يقـولـون لـك ياصاح عطنا علومـك (=) بلـدان نجـد عقبنا وش جرى لها

قـل كـل بلـدان القصيـم وغيرهــا (=) عن الخوف زاموا دون جاله رجالها

مير داركم من عقبـكـم تنـدب الثرى (=) تبكى علـى الماضيـن واعزتا لها

لعبوا بها الاجنـاب لا رحـم حيـكـم (=) والبيـض بالبلـدان شـتت لجالها

شيابكـم تضـرب عـلـى غير موجب (=) من عقب كبر الجاه تنتـف سبالها

أولاد علـى اليـوم ذا وقـت نفعـكـم (=) لا رحـم أبـو نفـس تتاجر بمالها

أولاد عـلى أن الليـالـي قصـيــرة (=) ولا للفتـى غيـر الثناء من نوالها

أولاد علـى اليـوم مـا هـوب باكـر (=) قومـو بعـزم الليث ماضي فعالها

لا تتبعـون الهـون والعجـز والعسـى (=) أو ربمـا أو ليـت يعتـب سوالها

جود ورجا يا ناس مـا هيـب عندكـم (=) هـذيك ما لحقوا هل القـول جالها

وذى قالـه ما ينطـحـه كـود نــادر (=) اولاد علـى مـن بكـم قال انا لها

ترى مركب الاخطار هـو مصعـد العلى (=) ولا يدرك المقصود غيـر احتمالها

وترى بالسيوف المال والعـز والبقـاء (=) والجنـة الخضراء بخضـر ظلالها

قـومـو براى الله واقـضـوا ديونكـم (=) أنتـم هـل القـالات ما أنتم رذالها

مدام ( ابو جابر ) علـى العـز والبقـا (=) عنـا ثقيـلات الحمـول ارتكى لها

الى أحتـرك سبـع القبايـل تحـركـت (=) والـى رسى ترسي رواسي جبالها

قومـوا برايـه ثـم راي ابـو ثامــر (=) ابو كلمـة يافـي بهـا حين قالها

عرق الصخا بحر الندى مرهـق العـدا (=) لااشتبـت الهيجـا تعرفـه رجالها

هيـج سبـاع الحـرب بالبـر والبحـر (=) والشمس تشكـي منـه عجه ينالها

ومصقـلات الهنـد تدعـي لـه البقـا (=) لـولاه كـان اصدت بغمده سلالها

نشا مولع بالحـرب والضـرب مـاشكا (=) والخيـل والعيـرات تشكي هزالها

مـن كثـر مامسـه على السير والسرى (=) مـن كثـر ماخاضت مهامه سهالها

قـوي بـاس مايلـيـن الـى مـضـى (=) الى ضكته صعب الحمول ارتكى لها

شـال الحـمـول الثقيلـه يـوم جدعت (=) عفى زمـول جدعتهـا وشـالهــا

تذرى بـه السرحـان والفهـد والأسـد (=) مـن هـيبته كل وقـف في ظلالها

اقـسمـت بالمـولى وبالنـور والصمد (=) واشهـد بسكاب المطـر من خيالها

ماجابت الخـفـرات ( سعدون ) او مشى (=) مثله على وجه الوطا من رجالهـا

من مثل ابو ثامر الـى ضبضب القـتـر (=) والخيـل زاد من البلنـزا جفالهـا

لـه هـدة مـاقيـل ( ابـازيد ) هـدها (=) ولاعنتـر المشهـور ماقيل نالـها

عـلـى سابـق تعطـى على مايريـده (=) ميتـم ضعافيـن القبايـل عيالهـا

تلقى كـما لـطـم العـرانيـن فوقـها (=) من خوف عيـال تـذكر مجالهــا

شبـيـبـة تلقـى مقاديـم حـربـهـا (=) وذا من قديم طبـع عمـه وخالهـا

الى صاح بالمنشـا وسـاروا وسبلـوا (=) وردوا مثـل سيـل حدر من سبالها

نشاما يرون المـوت هـو متجـرهـم (=) ومجـادل الفـرســان حدر جدالها

ابلحـق انـا بعـض الشبيبـه ملامـه (=) وتكرم على شيـن الملامـه سبالها

قـل كـيـف عبـدالله تعـدوه وابنـه (=) ملحـق قصيـرات السبايـا طوالها

خـلا مسـاعيـر الصـريـف ترودهم (=) والضبعـة العـرجـا تنادي عيالها

وهـم يـزرعـون العيش ماكن كارهـم (=) ويــلاه ياعيــن تزايد همالهـا

لـولا ( ابو ثامر ) يـبـرد بـفعـلـه (=) فرض سنة الشغمـوم ميتم اطفالها

سـنـة مهلهل عن كـليـب خـليصـه (=) فرضها (ابو ثامـر) وجدد اسمالها

ذبـح بعـبـدالله شـيـوخ كـثيــره (=) مصابيـح ظلمـا بالدجى ينعنى لها

ومـن عقبهـم ميـه وعشـرين لحيـه (=) ونفسه وعينـه ماقضى عشر مالها

وان عاش (ابو ثامر) وساعف له الهوى (=) كـم خفرة ترمـي الغطا من هبالها

تبكي قصايرهـا وتبكـي حليلـهـــا (=) وتبكـي مشافيقـه وترمي دلالهـا

هـذا وتـم القـيـل والله بـه الرجـا (=) وصلوا على المختار مااهمل خيالها[/poem]







التوقيع

و لك حاجة كان شفناك "=" اصبر وبصبر لين الفلك يندار
هذي هي الدنيا يوم ويوم ينصاك "=" لا تنخدع فيها لو صار ما صار
يا كثر من قال لك أهلاً هلا بك وحياك "=" ولامن صكتك دنياك جاك بعذار

رد مع اقتباس