[أم اليسر]

للحوار داخل الأسره أهميه كبيره -لما له من الآهميه القصوى وخاصه مع الفتيات

على الوالدين الأب والأم إعطا لو الشي اليسير من الأسلوب الحواري مع الأبناء عموما وخاصة الفتاة

فهي بحاجه ماسه لشي من الرعايه والإهتام -لكي لاتنجرف -مع تيار -الحضاره-

الفتاة هيأت لها التكلنوجيا أشياء لم تخطر على بال -فهي تستطيع الوصول لمن تريد وهي بقعر بيتها

علينا تربية العقول وتحصينها وتزويدها بما يمليه -علينا ديننا -

الأهمال الذي يرتسم لنا من خلال التربيه عامه - وفرض السيطره على الابناء بطرق ملتويه تجعل للهروب من الواقع الف وسيلة ووسيله -

عقول أبنائنا حشيت بالغث والسمين - في وقتنا الحالي - فهي عباره عن روايات -مسلسلات- أفلام
بلوتوث-ماسنجر- أصدقاء لانعلم عنهم سوء الاسماء- فكيف لنا وللجميع أن يحكم السيطره على عقولهم

ليس لنا وسيله سوى الحوار نعم بالحوار نصل لما نريد - علينا التحاور معهم -والحديث لهم - لنجعل لهم
مجالا للتحدث عن همومهم ومشاكلهم - لنجعل لهم مجالا -للبوح بما يختلج بقلوبهم -ومايقاسونه من هم وأحزان فإن لم نفتح لهم قلوبنا وعقولنا فهم بالكاد سوف يبحثون عن من يفتح لهم قلبه - فهل نعلم من هو ذاك!!!

أرجوكم أحبتي - لنجعل للحوار نصيبا من حياتنا -معهم ومع غيرهم - لنتحاور- لنفهم مايدور برؤسهم

وتفكيرهم -لنعلمه نحن ونبحث لهم عن مخرج - ونساعدهم ونقف صفا وحدا معهم ضد كل ما يثيرهم

لنشعرهم بحبنا -بقربنا لهم - بخوفنا عليهم - بحرصنا على مصلحتهم -ولكن ليس بالقوه - نعم ليس بالقوه -


أتمنى أن يكون لحديثي مكان في قلوبكم - فهذا والله ما يتمنى قلبي منكم


ساعيه وبكل جهد لما فيه مصلحة الجميع -داعية المولى عز وجل -أن يصلح أبنائكم ويهديهم لما فيه الخير


وأن يجعل للسعادة مستقرا في قلوبكم - محبتكم (أم اليسر)