شاعرنا الكبير ابراهيم المهنا
قصيده كل ماقيل و ماسيقال في حقها قليل
جزاله منقطعه النظير
ابداع الى القمم
تحيزمت يا ضاري وبيّضـتْ موقفـي
ولا همني هـرج(ن) يسوقـه هبيلْهـا
ابيض الوجه يالخالدي
أنا ابوك مجلاسي على العـز والكـرم
على الشاذليّـة مـا نحسّـبْ لهيلْهـا
العز بك و لك و لابتك و النعم فيك
وهالحين يوم الشيـب لـوّن بلحيتـي
تحيزمت بـك لجـل الليالـي وميلْهـا
الله يخلي لك ضاري و اخوانه و يرزقك برهم
توفّي بواجـب خالقـك قبـل واجبـي
ترى الدين دلّك كـان تبغـى دليلْهـا
وأنا ابوك عن درب الخنا واقصر القدم
تنبّـه ونفسـك لاتسوقـك لويلْـهـا
ولا تامن اسرارك على سايـر المـلا
ولا تنثـر سـدودك وتبلـش بكيلْهـا
تخّير صديقك مـن نـوادر زحولهـا
نواميس قوم(ن) مـا تـردّي خليلْهـا
صديق الرخا يعطيك في ساعة الرخـا
واليا كبـرت القالـة يضيّـع دليلْهـا
ولا تحتري من هافي القـوم فزعتـك
هدوم(ن) ليا صكّـت تنفـضّ شليلْهـا
ولا تحتري عنـد الردييـن حشمتـك
ولا تنتظـر مداتهـا مـن بخيلْـهـا
على لابتك وان حدّك الضيم والضمـا
وعن لاهبات الوقـت تلقـى مقيلْهـا
رجال(ن) تَكَـرَّمْ بالمعاريـف يافتـى
ترى اعظم بليّة يوم تنسـى جميلْهـا
وإذا الدار ضاقت بك وشانت علومهـا
تنحى وتلقـى عـن جفاهـا بديلْهـا
نصائح و حكمه تكتب بماء الذهب
صح لسانك و ابعد الله عنك الضيقه و الكدر شاعرنا الكبير
دام نزف قوافيك الجزل يشع بريقه في خيمتنا العامره