مرة أخر تعقيبًا على ماسبق وليس دفاعًا
محمد عبده تحدث عن عدة جوانب إيجابية متطرقًا لأمور دينية تنبئ عن وجود الخير في قلبه
صاحب حضوره تغليف إعلامي يغطي جلّ سلبياته وزلاته في ذلك اللقاء
يسجل له أنه انتقد واستحقر تقليعات فنانات هذا العصر
من حيث التركيز على الاستعراض ليغطي رداءة أصواتهم النشاز
وكان لقاؤه بمجمله جيدًا وأضاف له ميزة خاصة استضافة معد برنامج إضاءات الدخيّل
الذي تفنن بأسلوبه وانتقائه المعاني الجميلة التي كانت تنقص محمد عبده
ولكن ما أفسد تميز هذا اللقاء
هو تلك السقطة والحمد لله أنها لم تكن مسبة أو محظورًا شرعيًا
وأيضًا يعاب عليه تهكمه بفنان آخر تهكمًا يعلوه الاستعلاء حرضه على ذلك الإعلام
أعود وأقول :
إن كانت مقصودة فهذه مصيبة وجهل مركب ساعد في تراكمه ماذكرته في ردي السابق
وإن كانت غير مقصودة فهي تدل إما على تهور وغرور أو على عقدة الأنا وعندنا والتي تمتاز بها الشعوب العربية
وللأسف هذا مايجلب لنا العداء من الغير كثرة وترداد إرث بلدنا الطاهر .
محمد عبده فنان لايختلف عليه اثنان وقامة سعودية راقية في مجال الفن
ولكنه شطح فكان الناقدون له بالمرصاد وهذا شيء طبيعي لأهمية وحضور هذا الشخص
قبل الختام
محمد عبده بغض النظر عن قيمته الفنية إلا أنه يظل فنانًا له وعليه
فماذا ننتظر منه عندما يخوض في غير مجاله
وليس بمستغرب منه هذا الخطأ الذي كان بقصد أو بغير قصد .
وليته خطأ عابر بل للأسف خطأ كان يجب عليه تداركه منذ الصغر لو كان حظي بتربية وتعليم سليمين
فأطفالنا منذ سنواتهم الدارسية الأولى يدركون ويعرفون نشأة ونسب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وختامًا
أعذروني فلربما تباينت الأفكار وأبحرت الكلمات من حيث لاتدري
فأهمية الحدث وعظم الخطأ وانكشاف الضحالة الفكرية لدى الفنان وفي المقابل قيمته الفنية وصوته الشجي دور في ذلك .
تقبلوا تحياتي .