؛
؛
لاأرى تعارضاً بين الآية مع حوار الأديان
بل ذكر سبحانه في كتابه الكريم مايدعوا للحوار مع الأديان كما في قوله تعالى : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) وهذه الآية الكريمة تعتبر نبراساً للدعاة إلى الله ومن أصوليات الدعوة ( الحوار ) إذ كيف تكون الدعوة بلا أخذ ورد وحوار ونقاش وإقناع وتحجيج وهذه من سلوكيات الحوار ..
وفي آيات كثيرة بين القرآن في أكثر من موضع ماجرى من حوار بين الأنبياء وقومهم .. والسنة النبوية زاخرة بالنصوص الحوارية مع الأديان الأخرى ...
أما فيما في الآية الكرية التي ذكرتها أخي هنري فهي دلالة على أن اليهود والنصارى لن يرضوا بدينكم وليس فيها أنها تنفي أي وسيلة لدعوتهم والحوار معهم ...
**
ربما تقصد أخي
تقارب الأديان
وليس الحوار مع الأديان ...
فهناك فرق بين التقارب والحوار ...
أما الحوار فكما ذكرت ...
وأما التقارب فهو كما تفضلت بذكره أنت .. والآية تدل على شيء منه .... والدعوة للتقارب بين الأديان السماوية التي تذاع حالياً بعال الصوت وينادي بها أكابر القوم ...ليست (وهذا لايخفاهم ) بأن يكون التقارب بكل شيء في العقائد وفي العبادات ... ربما ترتكز على مايسمونه ( إنسانيات ) أو يمكن نسميه عوامل اتفاق بشرية ... فمثلاً أي إنسان مهما كانت ديانته يرفض النهب والقتل والإغتصاب وماهو ضد بقاء الإنسان ذو العقل الصحيح ...
أما التقارب في العقيدة وأن نكون في وفاق فنعيش في سلام ...فعمر هذا لايصير ذكره سبحانه في كتابه بالآية التي أوردتها أخي هنري ... حتى وإن صفوا المنادون لها بكل ماأوتوا فهذه حقيقة لايمكن أن تتغير أو تتبدل ...
**
عذراً عالإطالة
لأني نسيت روحي هنا ...فهو موضوع شيق ...