مياسة
قضية تستحق الطرح .
الجزع دائما ما يذهب العقل بعيدا عن الحادثة ويحضر العاطفه بدلا منه ! والجزع مربوط بالمصائب ، فشرعت الاذكار فيقول سبحانه وتعالى "الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون "
اذا ذكر الله في هذا الموقف أطمانان للقلب فيقول سبحانه وتعالى "الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب "
اذا الصبر وذكر الله هما اول الابواب طرقاً .
بعدها تأتي ايجاد الحل او اجراء مايلزم للحد من هذه المشكله !
هذه المرحلة دائما تأتي بالمعرفة والالمام لجميع الامور المحيطة بالمشكله ومن ثم تحليل الاحداث وتحديد سبب المشكلة و من ثم اتخاذ القرارات اللازمة لهذه المشكله !
المرحلة الاخيرة وهي ( اتخاذ القرارات ) تحتاج لمن هو أهلا لذلك وبامكانه تفكيك الاحداث والاستنتاج السليم لأن من شأن القرار ان ينهي المشكلة او يزيد فيها .
وكل هذا الامور تتم بترتيب وربط وتكتيك من العقل المدبر للانسان فان لم يكن مؤهلاً لذلك فيستعين بمن هو اهل لها لمساعدته في ذلك فيقول تعالى "يؤتي الحكمه من يشاء ومن يؤت الحكمه فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب " وهذا استدلالا على اختلاف قدرات الناس !
اذن الجزع واقفال الفم وقود المشكلة !
الذكر وقود الاطمئنان وحضور العقل .
المستشار يطفي المشكله
"فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون "
شكرا لطرحك مياسة
اتمنى ان اضفت شئيا مفيدا
تقبلي مروري