كما إحتار علماء النفس في فهم غموض النفس البشرية وتفسير ظواهرها تفسيراً قاطعاً رغم كثرة النظريات والدراسات التي عجزت عن سبر أغوارها وإدراك كنهها فقد إحتار المتخصصون كذالك في تفسير ظاهرة الشعر تفسيراً حاسماً وتحديد تعريف جامع لوصفها يصطلح عليه الجميع ويركنون اليه.. وأرى بأن الشعر في ما هيته الحقيقة تعبير إنساني فردي يتمدد ظله الوارف في الإتجاهات الأربعة ليشمل الإنسانية بعموميتها...فهو لغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكل ما يسعد ويمنح البهجة والمتعة السريعة أو الألم العميق للعقل البشري إنه اللغة العالية التي يتمسك بها القلب طبعياً مع ما يملكه من إحساس عميق..وتعبير عن الحياة كما يحسها الشاعر من خلال وجدانه وتصوير لإنعكاسها على نفسه وسيلته في ذالك لغته الشعريه ...