هو يحصل كثيراً ..
وهناك ذئاباً متسعرة تنهش بلا رحمة ..
ولم يجدو مايلبي غرائزهم إلا النهش في الحرام والتلذذ بالجريمة ..
لا أنكر واللذي ينكر الواقع المر كاللذي يضع رأسه في التراب ..
كيف بسائق ومحرم .. حصل لهم مثل ذلك ..
وكيف عندما تقود المرأة ؟؟
ولست ضد قيادتها
لكن ماللذي سيجري عندما تستعين بمساعده وعندما تطلب عون ..
كيف للمرأة أن تعمل منقبة محتشمه في مستوصف أو مستشفى أو عمل خاص ..
وهناك من يغمز ويلمز ويحاول النهش ومد اليد والتلفظ باللسان ..
وإكمالاً للمصداقية والصراحة وأخذ الموضوع من جانب آخر :
أظن العكس يحدث ويحدث بتبجح عندما تطلب المرأة من رجل عفيف مساعدة ما وهي تغمز له
أو تلمح له أن تفضل ولا يوجد أحد بالداخل ..
وأكثر من يشتكي منها من يحتكون بالنساء كثيراً كأصحاب توصيل المطاعم ..
ومن يعملون بمحلات النساء يرون كثر الإغراء والتبذل في الكلام ..
ليس هو بالعموم ولكن لكل جنس حقه في الشر والخير ..
ومن رباه اباه لا يضيره هزة ولا يقواه ذئب
فثوابته تدل على قوامه الشامخ
لأنه بين حلال وحرام وبين مكروه ومباح .