أخي أبو إبراهيم
أشكر لك هذا الطرح الجميل
وإن كنت على مضض من قولك صديقتي !!
المشكلة قبل كل شيء هي خيانة في إداء الأمانة التي استؤمن عليها فئة من الناس على أعراض المسلمين
فإن قبل ذلك الممرض أو الممرضة أو الدكتور ذلك العمل على روتينية العمل فهو بذلك يخون نفسه قبل خيانة غيره
كل المسؤولين مؤتمنون فما بالك بمن هم مؤتمنون على أعراض المسلمين
إنها لمصيبة كبرى أن يطّلع الشخص على عورة غيره لمجرد روتينية العمل
فإن بطلت وزالت الضرورة فليس له عذر في السماح لنفسه بالاطلاع على عورة غيره
إن العاملين في هذا المجال بالذات هم من يعرف مدى حاجة المريض لكشف عورته أم لا
واستغرب أن يوجد من العاملين من يكشف عورة غيره بلا سبب ولا ضرورة تخوّله للاطلاع
اعقتد ان القضية تنصب في مجال إحساس الموظف أو العامل بالمسؤولية وبعظم حمل الأمانة وإن كان غير مقدّر لها فقد خسر خسراناً عظيماً
وعلى الجهات الرقابية في المستشفيات عمل اللازم لتجاوزات بعض ذميمي الخلق وباسطي أيديهم لكشف عورات الناس وتطبيق أقسى العقوبات في حقهم
اللهم استر عورات المسلمين والمسلمات
أخوك
التاج