هنري
ليست القضية هنا إخشوشنوا أو لا تخشوشنوا ، إنما ما ذهبت إليه في هذه القطعة يتمحور حول سرعة التأثر بالآخر ، بعيدا عن مراعاة البعد الديني ، والاجتماعي ، أما مسألة ( الجفاشة ) فالرجل بتصرفاته ، و أفعاله ، وتأثيره ، يُـعد رجلا أو لا يعد ...
واحتراما للماضي الجميل ، فإن كان لدينا الآن أطباء ومهندسين ، فإن في الماضين من تفوقوا عليهم طبا مارسوه بخبراتهم ، وتعلموه من واقع حياتهم ، وأنقذوا به بعد الله أنفسا كثيرة ، وهندسةً طبقوه في تخطيطهم لمنازلهم ، ومزارعهم ، ومساجدهم ، مراعين كامل احتياجاتهم في عصرهم .. إن لكل زمن ٍ رجاله ...
قايم قاعد