[align=center]
أصبحت مسألة إعادة ترتيب الأولويات مهمة جدا وتأخذ مهمة إزالة كل تلك المسببات أولوية تتقدم على ماسواها من أولويات ،، ويبقى إحتضان الذات والتحضين عليها بكل حنان بدلا من جلدها !
التربية ومراقبة الذات ليست مجرد علمآ نظريا يحقن وتحشى به عقول شبابنا ، لكنه أيضا سلوك إيجابي يغرس في قلوب وعقول شبابنا عن إقتناع تام منهم ومن خلال إيجاد القدوة الذي يمنحهم هذا العلم وتلك القيم فيطغى على تصرفاتهم وتعاملاتهم ، وإذا لم يقترن العلم بالسلوك القويم ، وإذا لم نجني ونحصد مانزعم أننا نغرسه ونبذره ،، فهناك خلل ما ،
ليس في الثمر وفي الإنتاج بلاشك وإنما فيما زرعناه ومابذرناه ، ولابد من إيجاد هذا الخلل والعمل على إصلاحه ،
أولئك الشباب الذين نعشم أنفسنا بأنهم عمود وطننا ومن سيبني أمجاده ويحافظ على تماسكه وقوته ، نعم هناك حرية ولكن هناك أيضا مجتمع نحرص على سلامة مبادئه وقيمه الأصيلة المستمدة من شريعتنا السمحة ، نعم هناك حرية ولكن أيضا هناك شباب نحرص أن يكونوا بمظهر الرجولة الذي يشرفهم ويشرفنا رؤيتهم به .
أتعلمين لماذا يفتقد أبناؤنا للهدف ؟
لإننا وبكل شفافية وصدق نحتاج حقيقة إلى مراجعة أساليب التربية التعليم لدينا بل ومنهجية التعليم برمتها إذا أردنا فعلا إخراج جيل واثق من ذاته يعرف ماهو هدفه ، وكيفية تحقيق هذا الهدف ، بل وماذا سيجني من تحقيق هذا الهدف لنفسه ولوطنه؟
محاصرة حرياتهم والتدخل في شؤونهم في كل شارده ووارده ومراقبة ذواتهم دون تقديم النصيحه لهم بشاملها وكاملها الصحيح والمقبول هذا الشيء ليس من صالح المجتمع كا كل !
فا لو حاول الاب أو أي أحد كان مضايقة أبنه في تصرفاته أو حرمانه من أشياء حتى لو كانت مغلوطه في حقه وحق مجتمعة بالإكراهه سا تكون النتيجة سلبيه على الأب وأبنه
سا يدوم هذا الأبن على هذا العناد وياكبر ويتعالى على هم ممن حوله !
تقديم النصيحه وإتقانها على شكلها الصحيح والسليم لهذا الأبن وتكرارها له دومآ راح تلاقي ردة فعل إيجابيه تفيد كلا الطرفين !
دمتي[/align]