عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-08, 09:37 pm   رقم المشاركة : 1
طوى
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طوى غير متواجد حالياً
فلم ليلة الدخله .. إخراج أحلام اليقضة .. بطولة فتاة في مهب الريح ..!!


الأنفاس ثائرة .. و القلوب حائرة .. الخوف و الصمت أطبق على المكان .. و الهالات السوداء .. التي خلفها الهم و السهر , بدأت تستعيد قواها ، لتنبثق من جديد ، أسفل محاجر العيون الغائرة ، حيث دموع الفرح الحالمة الآمله .. او عبرات الحزن النادمة الهادره ..!!


رعشات الجسم .. كزلزال يهز أركانه .. و خفقان القلب يسابق دقات عقارب الساعة .. أشبه ما يكون بدوي طبول الحرب الطاحنه ..!


و هناك في تلك الزاوية .. تجلس " الوردة البيضاء الذابله " .. حيث أن لها مع القدر موعداً .. و مع الحلم لهفة " خرافيه " أو حرقة واقعية " أبديه " !!


ذابت دماء عروقها .. في نار و لظى الصبر .. كأن الوقت بحسبانها أصيب بالشلل ،، أو كأن عجلة الزمن أحجمت عن المسير !!


و بعد صمت رهيب .. فإذ بمقبض الباب .. يهوي إلى الأسفل .. إنها ساعة الصفر !!


و لسان حالها يقول يا تراه قمر بدرياً قد أطل ..!؟ أم وحش همجياً بي قد حل ..!؟


نظرات عينيها تحدق و تلحق بحركات أصابع قدميها .. !! و كأن العيون هي الأخرى على موعد مع الفاجعة أو المفاجئة ..!


أحلام الماضي تتراقص في مخيلتها .. كمشهد سينمائي .. قد علق في ذاكرتها .. و شريطه يعاد الآن بصورة حية ..!!


حاولت أن تتشبث بحبال العزيمة .. و أن تقتنع بالمصير .. ولو أبت نفسها .. لأنها تعرف أنه القدر و القدر وحده ..!!


رفعت رأسها .. و فجأة ..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

و إذ بالخادمة تقف فوق رأسها .. و تقول .. " أنتي لسا ما فيه قوم !! يالله " زوج أنا " عند الباب .. كثير تأخير !! " ..


أحلام اليقظة .. لدى الفتيات تشكل عبء كبيراً ، و حجر عثرة .. أمام قناعة الواحدة منهن .. فحقيقة الزواج التي لابد أن تدركها و تعيها كل فتاة .. هي أن الزواج عبارة عن أسرة مترابطة و مشروع حياتي ناجح ... بعيداً عن بهرج من زيف الحياة الوقتي و الخادع ..!!


الاعتبارات ..


طوى ..







التوقيع

[align=center]خيال المرأة مندفع للغاية .. إنه يقفز من الإعجاب الى الحب , و في لحظة واحدة يقفز من الحب الى الزواج ! أو الى نهاية مريره ! [/align]

رد مع اقتباس