[محمد المعتق]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم المهنا     [align=center]هذا ردي على قصيدة شاعرنا الكبير / ابو نورة ...... وأنا أدرك تماما أن ابو نورة ما ينلحق ...[/align] [align=center]* *[/align][poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="double,4,darkred" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] البارحة روحي تزايد جفالها=من خاطر(ن) زوّد عليها وشَالها الين ضاقت في يديني حلولها=وحنّت يميني فركتة(ن)من شمَالها الموت الذّ من التحاسيف والقهر= لا كبرت القصة وشحّ احتيَالها ما كل شكوى(ن) نرهن الروح لجلها=الا اليا جت من نوادر ارجَالها ذيب(ن) عوى من عالي الرجم وانتظر=عوية ذياب(ن) ما انتظر من ثعَالها قم يا نديمي جهزّ الجيش واحتزم=من فوق حمر(ن) ما يوصّف كمَالها تلفي على شيخ(ن) له الطيب والطنا=من لابة(ن) ما احد(ن) يدوّر بدَالها شمّر طحاطيح الرجال ازحولها=تجود بانفسها وتصخا بمَالها بدر الدخيل وياقف الهرج يا فتى=ما فيه عليا(ن) ما كسبها وطَالها قله ترى شكواك من ساطي الهوا= يحّلها اللي عالم(ن) في حوَالها وقله ترا من لامك بحبها هبا=ما جرب الفرقى وصكت هوَالها وقله حشا من فوقك الحمل ما زما= يابدر مثلك لازما الحمل شَالها وقله وداعة لا يدّور لغيرها= مثالها ما ضَنّ يلقى مثَالها ما دامها تسطي على البدر وش بقى=عز الكريم أنّهْ كمال(ن) خصَالها اصبر عسى مع تالي الصبر تنفرج= خيالها يمكن يفلّت عقَالها وأنْ كان جوّدها وجوّد بقيدها=ترى الفرس ما لك عليها ولا لَها ما دامها في موثق الدين حيّرت= يالضيغمي مالك ومال اجتوَالها جاتك بناتي يابو نورة عطيّتك=طب وتخيّر من نوادر غزَالها[/poem]

[align=center]احترت فيك أبا ضاري .. !
دائما لا تقبل أنصاف الحلول ..
تتخطى الأمل ..
وتنتظر هناك .. هناك .. في وسط الأمواج ..
لا تقبل البقاء على الساحل .. !


ليست ثمت حكاية أكبر من الوفاء ..
ولا أجمل من البذل ..
ولا أجود من الكرم بما هو أغلى من كل شيء ..
لكنك .. بثقافتك - التي نعرفها - ..
تشطح إلى قمتك المنفردة ..
حيث تعزف ألحانك ..
و تنسج من علو ٍ رائعةَ وفاء ..


أنت كما أنت أبا ضاري ..
كريم .. وإلى من ( يستاهل ) ..
بقيت شامخا بهذا النص ..
ورد الله قلب أبي نورة ..


سأقبع هنا فترة من الزمن .



تقبل خالص تحياتي
ابوفهد [/align]