عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-01, 03:43 am   رقم المشاركة : 1
الكحيان
عضو محترف
 
الصورة الرمزية الكحيان






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكحيان غير متواجد حالياً
Post قصة صارت في مستشفى الهدا


بسم الله الرحمن الرحيم
قصة صارت في مستشفى الهدا العسكري بالطائف




رجل ثري من أهل الطائف ويتمتع بصحة و عافية بالغتين مع العلم أن

الرجل هذا يبلغ من العمر ما يناهز السبعين عاماً ، ولكنه بخيل جداً ويبلغ من

البخل الشيء الغير مطاق من ذويه، وهذا الشيء دعاهم إلى كرهه و تمنى

موته في العاجل القريب ولكن البطل في القصة لم يكن المرض يعرف طريقه

أليه أبداً ، حتى أن الزكام البسيط لم يعاني منه منذ ولادته .

و في يوم من الأيام كان الجو عندما مضى هذا الرجل إلى فراشه جداً رائع

كليالي الطائف الصيفية وبعد استغراقه في النوم لمدة ثلاث ساعات ، خرج

إلى قضاء حاجته وأحس بالنشاط المفرط والدم المتحرك في جسمه ، فقرر أن

يستحم _ في منتصف ليل ذلك اليوم _ وبعد الحمام الساخن ؛ فتح الباب

ليفاجأ بصمهرير البرد القارص بسب ترك أحد أبناءه الباب الخارجي مفتوحاً .

فخر هذا الرجل على ركبتيه بعد تنملهما ثم سقط على جبينه أثر عجز جسمه

عن حمله ..

وأفاق وهو في هذا المستشفى يلقى كل عناية من العاملين فيه ، وللأسف

كان التحسن في صحته لا يسعد أبنه الكبير الذي يتمنى أن يترك أباه هذه

الدنيا و يذهب إلى حيث لا رجعه .

لم يكن التحسن في صحة الأب كبيراً و لكن المؤشرات تدل انه في تطور

مستمر ولكن قد يأخذ بعض الوقت ، ففكر الابن الكبير وحامل الراية من بعد

والده في كيفية التخلص من والده بعد أن سنحت الفرصة بمرضه ، ووجد أن

أفضل من يمكنه المساعدة هي إحدى الممرضات في ذلك المستشفى ،

وبدأ فعلاً بقص قصته عليهم والتشكي لهم بما يفعله والده وانه على استعداد

أن ينفق المبلغ الكبير لمن يبشره بانتهاء أيام هذا البخيل ، وكان حديثه يأخذ

طابع الكلام وكأنه لا يبحث عمن يقتله له .


فسألته إحدى الممرضات وكم يقدر هذا المبلغ الذي ستكافئ به من يخبرك ؟

فقال: لن يقل عن نصف مليون ريال !!

فأعمى للأسف هذا الرقم ضمير هذه الممرضة الالمانية عن الامانة وأصبح

الحصول عليه شغلها الشاغل .

و نفس اليوم وبعد خروج الزوار من غرفة الأب أخبرت الممرضة الابن العاق أنها

عازمة على التخلص من أبيه مقابل هذا المبلغ ..

وفعلاً و في غير الوردية الخاصة بها ، قامت هذه المرأة بحقن المغذي للأب

بمادة البنزين ، وبعد تدفق البنزين إلى وريد البخيل المسكين ، و للألم الذي

حدث ، نهض من فراشه و بدأ بالركض والصراخ و كأن النار تلتهمه ، و أخذ

يركض ويركض بلا وعي ..



















ثم توقف !!
لان
البنزين خلص

وطلب المزيد من البنزين حتى يستطيع أن يكمل
فقالوا له اقرب محطة تبعد ثلاثة كيلو ..!!