[align=center]بالأمس الأربعاء استدعي المواطن عبدالرحمن الى شرطة قصيباء
لأنه مطلوب مبلغ خمسون الف ريال ولما جلس مع العسكري
وكان يرتدي لبسا مدنيا فقرا عليه المعاملة با ن هناك امر بسجنه عشرة ايام
أو يسدد المبلغ فقال للمدني أو العسكري لدي خمسة عشر الف ريال
فرفض العسكري المبلغ وطلب منه البطاقة الشخصية فقال ليست معي وسوف اتصل واحضرها فسمح له بالخروج امام المبنى للإتصال ولما لم يكن معه رصيد ارسل رسالة لرئيسه بالعمل وكان يمشي في الشارع امام الشرطة وكان ينوي الإتجاه الى منزل رئيسه بالعمل لأنه طلب الى الشرطة بشكل رسمي
ولأن رئيسه لديه سائق وفجاة التفت وهو يتجه الى منزل الرئيس القريب من الشرطة فاذا بالعسكري يجري متجها نحوه وخلفه اخر ففر مسرعا وقد رمى بنعليه في الشارع ثم لحقه جيب للشرطة وكاد ان يدهسه بالشارع لولا رعاية الله ووصوله المنزل ودخل منزل الرئيس وهاتفه شخصيا ليطلعه على الأمر فدخلت القوة من اربعة افراد منزل الرئيس واعتدوا على سائقه وكسروا باب المنزل وانتهكوا حرمة المنزل وليس به الا النساء والأطفال ولما خرج المجني عليه الى الشارع الآخر امسكوا به وضربوه ضربا شديدا على رأسه ووجه وقيدوه وأجثوه على ركبتيه وقال له العسكري اركع للشرطه فقال لا اركع الا لله فضربوه مرة اخرى امام المارة وقد شهد على القضية عدد من المواطنين وكان احد الطلبة يتابع الحدث وقام بتصوير الجريمة والعسكر الثلاثة يضربوة بعد تقييد يديه خلفه وجعله ينحني لهم وقد أحيل المجني عليه عصر الأربعاء من مستشفى قصيباء الى مستشفى التخصصي ببريدة وهو يعاني من ارتجاج براسه والم شديد بأذنه والأدهى والأمر ان الشرطة رفضت تحويله امام الأطباء بالمستشفى واعطائه ورقة للعلاج وقد شهد على ذلك عدد من الأطباء والمراجعين
ايها الأخوة كنا نتألم عندما نرى احداثا كهذه في العراق من الأمريكان أو الشيعة
فكيف يعتدى على مواطن لأنه فقير لايستطيع تسديد دين عليه
وقد ذهب بقدميه الى الشرطة امتثالا لطلبه من مرجعه
نحن هنا ننادي وزير الداخلية حفظه الله ونائبه والأمير محمد وأمير القصيم ونائبه
كيف تنتهك حرمات المنازل وكيف يضرب المواطن ويحقر امام الملأ
وكيف يطلب الركوع لغير الله
لاحول ولا قوة الا بالله[/align]