لماذا لاندع دائما للاخرين فرصة للاعتذار ولو فعلنا ذلك فلماذا نعتبر ان اعتذارهم يعني انهم اعترفوا بانهم اخطأوا بحقنا !!
لماذا لانعتبر إعتذارهم _أيا كانت صيغته_ هو دليل قاطع على حسن نواياهم وأنهم لايقصدون من نقدهم لنا تجريحاً او قدحاً في اشخاصنا خصوصاً إذا كنّا ندرك جازمين سلامة نية هؤلاء الأشخاص الذين بادروا بنقدنا !
ثم لماذا لانسأل انفسنا : لماذا هؤلاء الأشخاص أو الاصدقاء اختارونا تحديدا لكي ينتقدوا تصرفا ما لماذا كلّفوا انفسهم عناء الكتابة او حتى الكلام !
وياترى هل هم بذلك يحاولون النيل منا فقط لأجل الإنتصار لأنفسهم أم نترك لهم فرصة للتبرير !
لماذا دائما نعامل الاخرين وكأنهم تحت سلطتنا ونحن نقرر متى نقطع علاقتنا فيهم ومتى نصلها إذا كان كذلك ...
فهؤلاء ليسوا أصدقاء بقدر ماهم منافقين متملقين بصداقاتهم ويرجون منا جزاءً او شكورا ...
الصداقة سيدي ليس لها نهاية خصوصا اذا لم يضمر احدهما للاخر شرا او يشكك في صدق نواياه
عموما ..
أكره أن أطيل فانا أعلم أن الكلّ لايحبّذ هيك "تنظير" لكن هي خواطر خالجت قلبي فسطرتها بين يديك ..
ولأن ماحصل اليوم أهانني كثيراً وتصرفك إياه يخبرني بطريقة أو بأخرى أنني لاأصلح صديقاً لك ..
أو أن أني لم أحصل ع إمتياز الصداقة حسب لائحتك المبجلة للاصدقاء !!
بقي ان اقول أنني أحسست بالمهانة لا لذاك التصرف فحسب .. بل لأن شخصا عزيزاًقرر الإبتعاد .. فقط لأنني أحسست أنه صديقي.!