وكان الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يفتي بجواز رقص النساء فيما بينهن في الاعراس , وحينما بلغه ما يحدث في رقص النساء من التهييج وما اشبه ذلك كتب فتواه المعروفة في منع ذلك , فقال رحمه الله :
وأما الرقص من النساء فهو قبيح لا نفتي بجوازه لما بلغنا من الأحداث التي تقع بين النساء بسببه ، وأما إن كان من الرجال فهو أقبح ، وهو من تشبه الرجال بالنساء ، ولا يخفى ما فيه ، وأما إن كان بين الرجال والنساء مختلطين كما يفعله بعض السفهاء : فهو أعظم وأقبح لما فيه من الاختلاط والفتنة العظيمة لا سيما وأن المناسبة مناسبة نكاح ونشوة عرس .
" فتاوى إسلامية " ( 3 / 187 ) .
فكيف يقال عنه انه يجيز رقص الرجال ..!