فتاة الظل .
ربما أغوتني بعض الكلمات الرشيقة عن التركيز في جوهر الأفكار .
الجرح جرح الجميع لكن كل واحد منهم انتظر الآخر يداوي .... واستمروا على تلك الحال ...
منهم من قبض ثمن تلك الجراح بيعاَ وشراء في السلاح .... والآخر قبض ثمن موقفه سياسياَ .
لكن كلهم استمتعوا بمنافعهم على مسمع من أنات الجرحى وصراخ المعذبين في الأرض ..
رحم الله الشهيد ...
قبل الشهادة كان يذهب كل يوم لعمله وهو يحدث نفسة لما لا يكون أحد أفراد ساحات الوغى .
لما لا يكون مكر ومفر ومقبل ومدبر ومراوغ لبوتين .
لما لا ينقل من حي التغيرة إلى شالي أو مارتان أو بقدر ميس حيث أن السكان هناك هم مجاهدون وشهداء .
رحل الشهيد مع الراحلين وموعدنا بإذن الله في جنات الخلد ...
فتاة الظل اعذريني لو عدت مراراَ هنا ...
لكم أطيب المنى