[مندوب الشمال]

مرحبا ...عايشه ..لوحدي ..

وأرجو العذر ...لتأخر الرد ...وذلك ..لأن ..وجبتك ..دسمه ....
وشهيه ....وكنت ...متخماً ...في الفتره الماضيه ...بهاجس ...آخر ..أخذ مني ..كل تفكيري ..

اقتباس: الأدب هو تاريخ ، والتاريخ قد يكون أدب لك ،،، ولكن أي أدب ننتقيه لينقل رسائل قلوبنا إلى من يقرأه أو يُنصت إليه

الأنسان ..أبن ..تاريخه ..الأجتماعي ..والتاريخ ...حقب ..ومراحل ..
ونحن الأن في مرحلة ..المجتمع ..الأستهلاكي ..حيث ..النفعيه ..عنوان ..
كبير وبارز ..مع كل ما ينطوي ..تحتها .من شرور وآثام ...
هذا ..أهم ..جانب ..في ..التاريخ ...وهو ...مجتمعنا ..أمتنا ..الكفاح ..
من أجل أسترداد ...المسلوب ...مخاطبة ..الآخر ..والوصول ..اليه
وذلك ....بفهم ...حظارت ..الآخرين ..والأستفاده ..من تجاربهم ..
وأخذ ..ما يناسبنا ...ونبذ ...الذاهبين ..الى ..تلك ..القشور ..
وتسميتها ..بغير ..أسمها ...ليسوقوا ..الى فكرٍ منحرف ..يهدف الى تضييع هويتنا ..
وفي المقابل ..هو لا يقبل بهم ...ويكتفي ..بمغازلتهم ..وأعطائهم ...
الوعود ....
وكما ..قلتِ ...فالتاريخ ....أدب ...أيضاً ...وأدب ...الأخرين ....جدير ..بقرآئتنا ...
وقبل ذلك ومعه ...قرآءة تاريخنا ...بتأمل ..وأستنباط ...
وآدبنا ...كذلك ...لكن ..جميع هذ الأمور ...تحكم ..بقدرتنا على تمييز الجيد من الردىء ....
وأكتشاف ....الفكره ..في كل ..شي ...حتى ..في سلوك ..المخلوقات ...وغيرها ..

اقتباس: فكيف فكر مندوب الشمال في تطوير قلمه إلى الأمام ؟ وكيف مكن نفسه من مكانة ما في الكتابة ؟ ماهي الخط المستقبلي لقلم مندوب الشمال؟ ماهي الرسالة التي يريد مندوب نقلها؟ كيف سيبني أدبه الخاص على أرض واقعه ؟

سوف أجيب على جميع الأسئله ..بدون توقف ....وبدون أشاره للسؤال ...حتى يكون ..الكلام مترابطاً
لأن الأسئله ..جميعاً ...مترابطه ....


مع ..كل ماتقوم به الوظيفه من تدجين ..للقلم ..ومن أستهلاك ..لطاقتي ...ثم الحياه كمعترك..صعب
يتطلب مني التواجد ...والمحافظه على البقاء ..الا إن القلم هو متنفسي ..الذي ..أحرص على ..تنميته
بالقراءات ...التي لا تقتصر على الكتب ...وإنما ..في حياتنا ...وفي كل مايمر على بصري ...حتى ..أصبحت
منفلتاً من قيود التمثل والأحتذاء ..بكاتب ..أو شاعر ..وما نفعني هو ضعف ذاكرتي ..عن تذكر الجزئيات
ونظرتي ....الى العمق ...وما أذكر أني نظرت في كتابٍ ...لأحشو ..به حافظتي ..أو أستعين على تذهيب
لساني ...بل كل ماكان من أمري أني أمرأً أحب الجمال ..وأفتتن به كلما رأيته ..في صورة الأنسان أومطلع
البدر أو مغرب الشمس أوهجعة الليل ..أويقظة الفجر ...أو قمم الجبال ..أو سفوح التلال أو شواطىء الأنهار ...أو أمواج البحار ...أو نغمة الغناء ...أو رنة الحداء ..أو مجتمع الأطيار ...أو منتثر الأزهار ..أو رقة
الحس ...أو عذوبة النفس ...أو بيت الشعر أو قطعة النثر ...فكنت ..أقرأُ من منثور ..القول ...ومنظومه ..
ماشاء ..الله ..أن أقرأ ..فلا ألبث أن أنساه ...فلا يبقى ...منه ..في ذاكرتي ..ألا جمال آثاره ..وروعة حسنه
ورنة الطرب فيه ...
وهذه ..النظره ..التي ...أراني ..أتمتع ..بها ...هي .. سر ..قلمي ..لا غير ...ولم أفعل لتطويره أي شيء ..
غير ما ذكرت اما إن كنت تقصدين ...على مستوى النشر .. والمجتمع ...فأنا ...لم أجد ..سوى ..
هذه ..الشبكه ..لأبوح ..لها ..ببعض ..ما أكتب ...ولأن ...الناس ..أصبحوا ..لا يقرأون ..وأكثرهم .لا يحب
القراءه ...تركت ...المواضيع ..ووجهات ..النظر ..التي أراها ...حبيسة ...أدراجي ..حتى يحين ..
الوقت ..لنشرها ..
رسالتي ..التي أحرص على ..الأشاره ...اليها ..دائماً ..وفي مجتمعي ..نعاني ..من نقص كبير ..فيها
هي ..(الأحتواء ...التوسط ..والمبدأ ..) التخلص من النظر الحاد للأمور ..وأبداله ..بالنظره الشموليه
الواسعه ...وتخطي ... النفس ..والذات ..والنظر الى الآخرين ..عدم ...أعتبار .. الماده .. في تعاملتنا
وشناعة أن يتحول الأنسان الى رقم ... الجمود الفكري ... الذي يعاني منه بالذات أرباب التربيه ...
وصناع المعرفه ...
ليس لدي ...خط ..زمني ..ولم أخطط ... ربما ...مجال الروايه ..هو ما سأقتحمه ..بعد ..مطالبه ..من
أحد الأصدقاء بذلك ..وقد بدأت ...في ...كتابة بعض الأفكار ...وفي حين ولادة ..روايتي ..ستكون بريده
وأعضاء منتداها ...هم عرابوها .... وأول القارئين لها ...
لا أبحث ...عن وصفي ..بالكاتب أو الشاعر ....وأسمى ما أتمنى هو ...محبة الآخرين ...
وليس ...كلامي من باب النرجسيه ...أو التظاهر بالتواضع ...ولكن بالفعل ..أنا هكذا ... وأبحث ...فعلاً
عن المصداقيه ...وهي ظالتي ...المنشوده ...
شكراً ...عايشه ...مرة أخرى ... على تفاعلك ...وأرجو المعذره ..لتأخري ..
ودمت ...بكل ...ود ...ومحبه .......