[بلسم الجروح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مســـاء الخــــيرات

عنوان كبير يحتاج إلى دراسة متعمقة، فالتربية في حد ذاتها ليس أمرا يسيراً فما بالكم أمام هذه التحديات والمغريات العصرية أو كما يدعونها بالعولمة، سأحاول جاهدة الإجابة على أسئلتك من خلال ثقافتي البسيطة ^_^

مـــن المــسئول عن تربــــية الأبنـــاء ؟؟
بالتأكييييد ولا شاك في ذلك هما الوالدان بدون منازع، تراني حطيت خط تحت الوالدان يعني مب الأم بروحها هيه اللي تسد العيال وتربيهم والأب مرتغد، صحيح الطفل في سنواته الأولى بحاجة لأمه الأصلية وليست الخادمة أكثر من الوالد لأنها تغذي طفلها وتمنحه الرعاية والحنان الذي يحتاجهما، وبعد أن يبلغ الطفل يتوجب على الوالد أن يشارك زوجته الاهتمام بالطفل ورعايته وحمايته من مخاطر وظروف الحياة الخطرة والقاسية، وأن يصادق أبناءه ويجلس معهم جلس ودية كل أسبوع تقريبا هذا لن يقصر من عمره ولن يؤثر عليه لو جلس مع أبنائه واستمع إليهم .. أما المدرسة فهي الطرف المكمل أو الثانوي رغم أنني أرى أن مدارسنا ليست مدارس مؤهلة لتكون تربوية فهي فقط تبدع أحيانا في إعطائهم المواد التعليمية بشكل جيد.

هل التفوق والتحصيل العالي يعد معيار لتربية المثاليه ؟
الحمدلله إني أمي وأبوي مب مصريين .. وعذرا لإخواننا المصريين ، لكن فعلا حال أبناءهم مخزي للغاية فالطفل إن لم يأتي بالدرجة الكاملة سيذبح من الضرب، كل ذلك في سبيل أن يجعلوا أبناءهم متفوقين رغما عنهم وعن أشكالهم، لا يهم مشاعرهم أو رغباتهم المهم الدرجات والتفوق، أما أبناء الخليج هههههه فنادرا ما نجد متفوق في الدراسة وإن كان موجود فسيظل إلى المرحلة الابتدائية ثم تبدأ درجاته بالتدني إلى أن يصير مثل أصدقائه الفاشلين، والعجب إنهم يفتخرون بكسلهم ويسخرون من الشاطر ويسمونه مصري وإلا زلمه هذا غير إنهم يؤذون وقت الامتحان ويجبرونه إنه يغششهم وإلا بيكسرون راسه، يعني لو تحاولين ما يظهر عباقرة عندنا بسبب بيئتنا اللي تشجع على الكسل غير التعليم المتدني وعدم تشجيع الأهالي وغيره الكثير، لكن الحمدلله في الآونة الأخيرة بدأت تظهر بوادر من النوابغ في الخليج الله يزيدهم يا رب

إبني يؤدي كل فروضه في المـــسجد هل هذا دليل على التربية الصالحه ..!
هههههههههههههه لأن أبوه وراه بالعصة، لو الأب مب موجود الولد ما بيصلي
لكن الحمدلله في بعض الأطفال يحافظون على الصلاة من نفسهم بدون جبر من أحد، أذكر موقف عمري ما بنسى أذن أذان العصر شفت من الدريشة (النافذة) وليد صغير أظني عمره 6 سنوات كان يركض للمسجد بروحه سبحان الله، مب خايف يطلع من البيت روحه بس عشان يصلي وللعلم هالطفل محافظ على جميع الصلوات ربي يخليه لأهله،في خلاف ناس وايد يستصغرون عيالهم أبناء 15 وخاصة وقت الفجر فيرحمونهم من البرد وطول الطريق فما يصحونهم من النوم خوفا عليهم ولم يخافوا عليهم من نار جهنم ..

موضوعج شيق أم ادويس شكرا لج
لكن عندي طلب : أبا رأيج في كيفية تربية الأبناء في الزمن الصعب؟
متأكده إنج تحملين الكثير في جعبتك وما سيفدني ويفيد الجميع

دمت ودام عطاؤك

^_^



نأتي إلى أسئلتك