[c]هذه البداية وهكذا النهاية: [/c]
الذي يتأمل في تطور شكل الملابس النسائية خلال هذه الفترة- منذ ما يقارب الأربعة أعوام- يصيبه العجب، فهي بدأت بشكل وانتهت بآخر وشتان بين هذين. كيف حدث هذا؟! سنعرض بعض الأمثلة لتتضح الصورة جيدا.
المثال الأول :
خاص بملابس السهرة العادية التي تظهر أجزاء كبيرة من الصدر والنحر والظهر واليدين، فمنذ أربعة أعوام تقريبا ظهر موديل ((الشال الشيفون )) وهو عبارة عن قطعة من القماش الخفيف جدا تضعها المرأة فوق ثوبها على كتفها، وانتشر هذا الموديل حتى لم يكد يعد هناك ثوب للسهرة دون هذا الشال، وبعد فترة بدأت الفتحة تتسع شيئاً فشيئاً لتظهر أجزاء كبيرة من الظهر والصدر كما أن الأكمام بدأت هي الأخرى تنحسر وهكذا استمر الأمر يتطور حتى فتحنا أعيننا ذات يوم على كثير من ملابس السهرة فوجدناها دون أكمام ولها فتحات كبيرة جدا والأهم أن الشال قد اختفى فموديله ولى..
المثال الثاني :
يظهر من خلال مراقبة تطور حركة ((الفتحة)) التي تكون بأسفل الثوب، فهي حينما ظهرت منذ عدة سنوات، كانت صغيرة، وعلى الرغم من هذا فإن المرأة كانت حرص غالبا على لبس ((الجوارب)) حتى لا تظهر قدماها وبدأ الأمر يتطور عند البعض، فقد أصبحت الفتحة من جهتين مختلفتين، وأصبحت الجوارب ليست ذات أهمية، وشيئا فشيئا وصلت الفتحة للركبة والآن مع انتشار الموديلات العارية تعدت الفتحة الركبة لتصل للفخذ.. !! فوا الله إن المرأة تسير دون حياء وسط النساء وقد أظهرت جزءا ليس باليسير من فخذيها..!! كما أن الموديل الجديد أظهر عددا من الفتحات بأسفل الثوب قد يتجاوز عددها الأربع وهذا في نظر البعض ليس ذا أهمية، فيكفي أنها ترتدي ثوبا طويلا حتى وإن كان ((مشققا)) من كل الأطراف..!!
المثال الثالث :
منذ ثلاثة أعوام تقريبا ظهر لدينا موديل البنطال الوسيع الذي للوهلة الأولى يحسبه المشاهد تنورة فهو واسع وطويل، لذا أقبلت الكثيرات على شرائه وارتدائه دون أدنى تردد وسار الأمر طبيعيا لفترة معينة، ثم بدأ الموديل يتغير، البنطال بدأ يضيق ويضيق حتى أصبح علي شكله العادي..!! وهو متوقع فالتمهيد الذي بدأ به تكفل له بالنجاح..!!