لم يكن عمري إلا لك
لم يكن صوتي إلا شدوا لحبك
فحين رحلت
أخذت عمري و ترنيمة صوتي
فما أبقيت
سوى شجرة مدت بيباس أغصانها في حرارة الصحراء
عطشى لقبلة الندى، و نسيم وجد يعبر البحر إليها
تعلقت بجذورها فيك و لم تحمي رأسها و قلبها من لفح الهجير
ماضي نازف و حاضر بائس
و مستقبل بينهما يحتضر
بالله قل لي هل استحققت منك ذاك
اخلع قلبي من صدرك علي آنس مرة أخرى بالحياة
هيا
رد قلبي ....
،
،
بقآيآ آنسآنه
تقف الكلمات والمشاعر حائرة
أمام بديع حرفك ونشيج احساسك
باذخة الصور، مدهشة الرؤى
مررت أدغدغ قدماي على شاطئ حرفك العذب
و أفتح مظلتي تقيني حر دمعك
موضوع أسعدني و انتشى به خاطري
وتقبلي كلماتي ,,
دمتي بخير
سطآم