12-02-08, 04:58 pm
|
رقم المشاركة : 105
|
|
|
|
فتحية
أنا حينما تطرقت لذلك في الموضوع قال البعض أني ذكرت القلة لأُنقذ أخوتي من نار موضوعي فجعلتهم من القلة مع أني لم أجعلهم في الموضوع ضمنها ,, ولكن حينما سألوني جاوبتهم بصدق << ليت شعري هل سرىآ بصدد إنقاذ إخوانها من موضوعها؟ لااااااا من ينقذ نفسه سأكون مساعدة له .. هذا كل مافي الأمر ياحبيبة إن صادفني لن أزيد عن قول عاش الرجال وإن لم أصادفه سأصلي عليه صلاة الغائب ,, الصراحة ياغالية جزء لايتجزأ مني وعدم فهمهم لموضوعي هذا يرجع لتركيبة عقولهم لا لتركيبة الكيبورد لدي 
إبراهيم
ياشيخ من سيقرأ شرح النووي رحمه الله مع عدم فهمه لشروح الأحاديث الغير مفصله سيجعل الحديث حجة علي بغير وجه حق.. وأحببت نقل شرح مفصل للشيخ إبن جبرين حفظه الله .. لإثبات أن الحديث لاينطبق على موضوعي قطعاً ..
قال حفظه الله::هذا الحديث رواه مسلم في كتاب البر، وأبو داود في الأدب، ورواه مالك وأحمد وغيرهم قال أبو إسحاق راوي صحيح مسلم لا أدري أهلكَهم بالنصب أو أهلكُهم بالرفع، قال القاضي عياض في مشارق الأنوار: قيل معناه: إذا قال ذلك استحقارا لهم واستصغارا لا تحزنًا وإشفاقا، فما اكتسب من الذنب بذكرهم وعجبه بنفسه أشد. وقيل: هو أنساهم لله، وقال مالك معناه أفلسهم وأدناهم، وقيل: معناه في أهل البدع والغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله، ويوجبون لهم الخلود بذنوبهم إذا قال ذلك في أهل الجماعة ومن لم يقل ببدعته. وعلى رواية النصب معناه: أنهم ليسوا كذلك ولا هلكوا إلا من قوله، لا حقيقة من قبل الله اهـ. وقال ابن الأثير في النهاية: يروى بفتح الكاف وضمها، فمن فتحها كان فعلا ماضيا، ومعناه: إن الغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله يقولون هلك الناس، أي: استوجبوا النار بسوء أعمالهم، فإذا قال الرجل ذلك فهو الذي أوجبه لهم لا الله تعالى، وأما على رواية الضم فمعناه: فهو أهلكهم أي: أكثرهم هلاكا، وهو الرجل يولع بعيب الناس ويذهب بنفسه عجبا ويرى له عليهم فضلا. وقد رواه الإمام أحمد في المسند ولفظه: إذا سمعتم رجلا يقول قد هلك الناس فهو أهلكهم يقول الله إنه هالك وهذه الرواية ترجح رواية الرفع، ورواه أبو نعيم في الحلية بلفظ: فهو من أهلكهم أي: أشدهم هلاكا، والله أعلم.
في حالة الرفع ::
1) >>> لم أذكر ذلك إستحقاراً بل كتابتي للموضوع من باب ما نعيشه من واقع مؤلم .. فهي حقيقة ولابد من ذكرها ومع ذلك لم أعمم , بل قلت أنه يغلب ومن لايفرق بين يعم ويغلب سيعتبرهما نفس الشيء .. أيضاً من يعتبر موضوعي إستهتاراً وإنتقاصاً لا ألومه لأننا أفراد مجتمع حذف من قاموس حياتنا ذكر واقعنا المشين فنحن لانذكر إلا خيره ومن يذكر العكس سيتهم بالإستهتار ..
2) >>> هذا القول لاتعليق لي عليه لأنه في علم الغيب .. فلا أنت تعلم ولاأنا أعلم عن ذلك ..
وفي حالة النصب::
3) >>> لست مبتدعة ولست مغالية .. وأنا في موضوعي لم أتطرق لرحمة الله فلم أقل رجالنا على شفا حفرة من نار بسبب إقترافهم لمعصية ما لأن المعاصي تخص الجميع وليس الرجال بذاتهم ,, أنا تطرقت لشبه إنعدام من يؤمن بالرجولة الحقة وهي صفة رجالية بحته لاعلاقة للآخرين بها ..لم أفضل نفسي عليهم لأني لست برجل بل من جنس مخالف لهم أي أن مقومات نجاحي تختلف عن مقومات نجاحهم ,,ومن الغباء جعل ثمة مقارنة بيننا ,, حديثي عن الرجولة كما أسلفت ولاأعتقد أنك وضعت الحديث في مكانه الصحيح لأن الرجولة قد يتصف بها إنسان كافر كحال عنتر وإن كان نادر الحدوث وقد تسلب من إنسان مسلم كحال البعض من شبابنا,, أنت رجل ومن الصعب عليك الإعتراف بأن مقولة أشباه الرجال ولا رجال تنطبق على حال الأغلب ..
أهذب تاهيه’
التوقيع |
وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَّمَانِ وَجَدْتُهَا سِوَى فُرْقَةِ الأَحْبَابِ هَيِّنَةَ الْخَطْبِ 💔
|
|
|
|