[الطاحونة]

[align=center]ثم تأتي هيئة الأمم المتحدة باتهام السعودية بضطهادها للمرأة وسلب حقوقها
والمطالبة بأطلاق سراحها ونسوا أو تناسوا أن الحياة كلها قائمة على كلمتين في كل
مجالات الحياة (لا إفراط ولا تفريط)
فالأمم السابقة عندما تعاملت مع المرأة بسياسة (الإفراط) أصبحت تارة من سقط
المتاع وأصبح أخرى كالبهيمة تباع وتشترى وأصبحت في أحايين نجسة متبرأ منها...!!
وعندما أنتقلوا للتطرف الآخر وانتقلوا إلى سياسة (التفريط ) جرت المرأة المجتمع إلى إنحلال أخلاقي
وأمراض أقلقت الأطباء في علاجها...!!
أما الإسلام جاء مماسكا بالعصا مع المنتصف وأصبح بين تلك الكلمتين(الإفراط والتفريط)

وأصبحت النساء في الإسلام يعاملن بعدل لا وجود له في أي دين أخر ..
النساء مثلهن مثل الرجال تماما في الحقوق و الواجبات ..
فهم فعلا نصف المجتمع و لكن الله رفع الرجال عليهن درجة واحدة ..
حتى يكون مسئولا أمام الله عن الدفاع عنها ..
وإعطائها حقوقها كاملة و الإنفاق عليهم ..

إلا تعي هذه الهيئة الظالمة وتقرأ سماحة الدين الذي ليس من نسج
البشر بل من مدبر الكون الذي هو أعلم به...[/align]