[align=center]
:
في هذا المساء المزدحم (بالاهدووء)..
والفائض عن بكرة أبيه بالأشياء الفارغة..
ينفجر نورك في المكان..
ويحيل الظلام إلى نهر من البلور..
ويحيلني إلى كتلة متيبسة..
يجرها الذهول على شوك المفاجأة..!!
:
ها انا أقف أمام طيفك (صلد) الترقب..
(متهالك) الثبات..
أعبرك نظرة، نظرة.. ونبضة، نبضة..
وأعود ألي متوجا بالحيرة..
وبانكسارات قلب متأجج (الانتماء) إليك..
.. ويضج صوتا من الداخل:
لماذا نحن عاجزون عن تجاوز أنفسنا (بثقة) مفرطة الأمل؟!
وتاتي (لا مبالاتك) لتفرغ في نفس السؤال..
:
أنا عاشق أرقه الخجل والخوف من البوح ومن ثم الهزيمة..
المسافة بيننا مشرعة الأبواب والنوافذ..
(للهروب والنسيان) فيها لحظات فارهة العطاء..
و (الممكن) الوحيد القادر على بعث الروح في القلب والذاكرة دائما..
هو ذلك اللقاء المنتظر.. (الذي لا ياتي ولا يقول وداعا)..
:
ثمة بوح يغرق في تفاصيله..
وشجاعة تتلعثم بتاريخها الحافل بالضعف..
يقتسمان اللغة والكلام..
لقراءة أحبك على إنصاتك المحفوف بجيش من الحذر..
وينجحان في تحقيق نصر مترع بالتردد والخوف.. وربما الخطيئة!!
:
أيها الانجراف نحو المجهول..
بعضا من الصبر..
بعضا من الصبر..
انك بائس، تائه.. مدجج بالغباء..
ينتظرك ندم فاجر الغضب والتعب..
على رسلك أيها (الانجراف) المندفع بوحشية همها افتراس (الآن)..
تجرد من نزواتك الحمقاء..
وتصفحني جيدا أيها المجنون..
لست تافها إلى هذا الحد من الفضيحة!!..
:[/align]