أخي المستشار القومي
طرحك حسّاس وربما مع تفاعل الأعضاء يتخذ أكثر من منحى
موضوع الحريات في بريدة
بريدة ورغم تضخم أعداد السكان ورغم تطورها إلا أنها لا زالت تشابه القرى
من حيث التمسك بكل ما من شأنه عكس مظاهر الرجولة
فلو لاحظت على كثير من المدن وجدت أن الحريات الشبابية أقصد
تكون أكثر من كونها عند الشباب في بريدة
حتى أن طلاب الجامعات والكليات عندما يسكنون بريدة
يتأثرون فلا يحضرون الصلاة إلا عليهم ثياباً ومتزيين بالزي السعودي الرسمي
هذه الميزة أعطت بريدة بعداً آخر جعل الشباب خصوصاً
ينظرون إلى أنها نوع من أنواع كبت حرياتهم
ولو فعلوا ما أرادوا فعله لاصطدموا بمن حلوهم من الأقارب
فضلاً عن بقية أفراد سكان بريدة
وباعتقادي أن هذا الأمر لن يدوم
فعوامل التعرية بدت واضحةً للجميع
وهناك من يحاول أن يفتح للحريات على زعمهم أبواباً واسعة ولكنهم
مع ذلك كله يقابلون بالرفض من أمثالهم من الشباب أصدقائهم
أليس فخراً لنا هذه الميزة
اآثار تقليد الغرب ورفع أصوات المسجلات والتدخين في كل مكان ولبس الجنز
وغيرها كثير من الأمرو التي تشاهد في غير بريدة
هذه وجهة نظر شخصية
وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
تحياتي لك
التاج