اجتمع في تعليق بعض الكتبة هنا والمعجبين بالنوادي الرياضية هذه المعادلة :
تصدر للتعليق كل مغرر ... ٍ تسمى بالنبيه المؤسس
فحق لأهل الفهم أن يتمثلوا ... ببيتٍ قديمٍ شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... ِكلاها وحتى سامها كل مفلس
سؤال واحد فقط:
النوادي هذه منذ أن أنشأت إلى زماننا هذا
ماذا قدمت ؟
ماذا أنتجت ؟
ماذا فعلت؟
في الحياة شيئان أعتقد أن الإنسان لو يفكر بهما بوعي لمدة خمس دقائق فقط لاكتشف أنهما لاشئ:.
الاول:تشجيع النوادي على هذا الوضع الذي نراه.
أتعجب طويلا من إنسان له عقل لايدرك ــ بكل بداهة ــ أنهما من أبطل الباطل .
وما كان للتشجيع أن يكون له أثر لولا الإعلام وألقابه المغرية ، وكؤوسه البراقة حتى صار التشجيع من الحقوق الواجبة ، والوطنية الصادقة.!!
ومن ليس له ناد ، فليس في الحياة ــ هكذا يصور الإعلام ــ
هكذا يتحول السراب إلى حقائق ، والهراء إلى واقع لامفر منه .
والله المستعان.
!!!
!!!