هى الدنيا بغموضها هى الدنيا بمفا جئتها..............
هى الدنيا باسرارها ببعدها باالمها بتناقضاتها بل وبى غرابتها...............
هى مسائلة اردت اخذ رئى الجميع بها بنا على طلبها مع ظيق وقتى الشديد فا المسائلة محرجة قليلن ارجوا طرح الاراء بصدق
هى احدى صديقاتى وهذة قصتها تقول لى بعد تغير حالها.........
قبل شهرين تقريبا خطبنى احد كبار قبيلتنا سعد بة اهلى فهو على قدر كبير من الاحترام والرجولة والادب والوسامة والعلم وافقنا على الخطوبة بعد امتحانتى ب3اشهر
وكنا نجتمع نحن وخالتى واخولى وابنا ئهم كل العادة كل خميس التى كانت امى تعد لها مجامع الكلام لتزف لى اهلها الخبر الذى طالما ما حلمت بة امى واعدتنى له.............
انتقلنا الى موقع الاجتماع وما اجملة واحبة على قلبى القى بة ببنات خالتى الذى كنت اعلم وبمجرد سماعهن الخبر انهن سيفرحن وسيعلقن على وياالهى كيف سيكون موقفى لحضتها بخجلى الشديد وصلنا وبعد ترحيب بعضنا ببعض انتقلنا انا وبنات خالتى الى غرفتنا الخاصة نحمل معنا متطبات سهرتنا امى لحضتها استغلت ذهابى حفاضا على مشاعرى من الخجل وزفت لهم الخبر
فرح الجميع بالامس هى طفلة صغيرة والان هانحن نزفها عروس وجائوا الى غرفتنا مباركين وانا غطيت بكل معانى الخجل
لكن لحضتها وقعت الكارثة التى مزقت قلبى وكيانى واحساسى
كان ابناء خالتى جالسون اثناء زف امى للخبر ومن بينهم ابن خالتى التى اختة هى بمثابة تؤم لروحى ولطالما تعاهدنا على ذلك مر بجانب الغرفة مستمعا الى تعليقات الجميع ولمحنى بنظرة الم وعيون دامعة
وبعد 4 ساعات طلب منى اخى احضار شىء من الخارج فخرجت وحدى واذا بختة الصغرى التى لم تتجاوز 5 تلحق بى
فلانة.........خوذى الورقه هاذي من فلان لاترميها هاه ضننتها كما العادة ترسم رسمة صغيرة تريدنى ان احكم عليها اخذت الورقة
وفرت هى هاربة تعلوها الضحكات وهى لاتعلم شيء فتحتها وانا ابتسم لها فاذا هى ورقة موعد خروج ملابس رجالية من الخياط وقلبتها وليتنى لم اقلبها لم اتمالك اعصابى لجئت لى زاوية تسندنى بعد ما ارتخت اعصابى بدءت ارتعش برد خوف لا اعرف
......................................الهى كتب فيها
ارجوك لا تقبلي .......ذاك قلبى
ترك عدة سطور وكتب اخر الورقة
احبك نعم احبك وان قبلتى سانزع قلبى وارمية انتظرينى
فلان
وقد كتب اسمة بتهجئة خاطئة وكنت الكلمة مليئة بالدموع التى محت بعض كلماتها
تقول=
ماذا افعل دارت بى الدنيا ولم تقعدنى الى الان